* القدومي: نستهجن أصوات النشاز التي لا تحترم دماء الشهداء وتطالب بالتطبيع – نفذت النقابات المهنية اعتصاما بمناسبة الذكرى 74 للنكبة واغتيال الصحفية شيرين ابوعاقلة على يد قوات الاحتلال الصهيوني. وقال رئيس مجلس النقباء نقيب اطباء الاسنان الدكتور عازم القدومي، نحيي اليوم ذكرى النكبة متزامناً مع جريمة اغتيال المناضلة الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والتي لم تكن شيرين في يوم من الأيام إعلامية فقط برغم كل المحاولات التي كانت تقوم بها باحترافية العمل الإعلامي بل كانت على الدوام ابنة هذه القضية المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني. واضاف، نقف اليوم في الذكرى الـ 74 لنكبة فلسطين، وندعو الله العلي القدير أن تأتي السنة القادمة وكل فلسطين محررة ونحن اليوم إذ نستذكر هذا الحدث الأليم، فإننا نستذكر معها النضال الفلسطيني الحر على التراب الوطني الفللسطيني ونستذكر معها شهداء الجيش العربي الأردني والدم الزكي الذي روى ثرى فلسطين. وتابع، “اننا ونحن نحيي هذه الذكرى الأليمة نتألم أكثر ونستهجن الحالة التي وصلت إليها بعض الأنظمة العربية والإسلامية من الهرولة نحو التطبيع الذي لا مصلحة له فيه إلا تصفية القضية”. واستهجن سماع أصوات النشاز التي لا تحترم دماء الشهداء الشرفاء من أبناء الأمة العربية، الذين ضحوا بدمائهم من أجل فلسطين، والتي تطالب بالتطبيع نهجاً مع هذا الكيان الهمجي دون ثمن ودون مبرر إلا أنهم فقدوا انتمائهم العروبي والإسلامي والأصل وفي هذه اللحظات التاريخية التي يقدم فيها الشعب الفلسطيني ملاحم البطولة والشرف على الأرض الفلسطينية ويقدم صوراً مشرفة للنضال المشروع والواجب من أجل كل فلسطين . واشار إلى أننا في الأردن رغم كل ذلك نقف مع أهلنا في فلسطين ونحن نراهم برغم كل محاولات التهويد وطمس الهوية العربية والفلسطينية والتشريد ما زالوا قابضين على الجمر مناضلين بكل الوسائل وبكل ما أوتوا من قوة لدحر هذا الكيان. وأكد القدومي على المواقف الثابتة لمجمع النقابات المهنية والشعب الأردني الرافضين للإعتراف بأي شكل من الأشكال بهذا الكيان ونطالب بطرد السفير ورفض أي اتفاقيات مع هذا الكيان بما فيها اتفاقيات الغاز والكهرباء لا بل واللقاءات السرية والعلنية وذلك من باب الواجب الذي تعودناه من الدعم الرسمي الأردني المعهود والموروث للقضية الفلسطينية. |
الموضوع السابق
الموضوع التالي