أسهم مشروع “عزم” “التدريب المهني للتشغيل”، الذي ينفذه مركز تطوير الأعمال وبتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” بدعم 200 شاب من كلا الجنسين وتشغيلهم ضمن 14 شركة صناعية وتجارية في منطقة شرق عمّان ومحافظة إربد بعد إتمام مرحلة التدريب.
وتضمن المشروع، وفق بيان الاثنين، منهجية عملية لإشراك القطاع الخاص من خلال تحديد الاحتياجات التشغيلية والمهارات العملية والمهنية التي يحتاج إليها الشباب للانخراط في سوق العمل، ومن ثم تصميم مشروع تدريبي متكامل يغطي جانبين أساسيين، الجانب العملي من خلال تدريب الشباب على المهارات التشغيلية والعملية اللازمة لمواءمة بيئة العمل والاستمرار به، ومن ثم الانتقال إلى الجانب التقني الذي يتضمن تدريب الشباب تدريبا عمليا داخل الشركات والمؤسسات في القطاعات المختلفة لاكتساب المهارة والخبرة بإشراف مشترك بين القطاع الخاص وفريق العمل والمدربين المتخصصين لضمان جودة التدريب وبذلك زيادة فرص التشغيل المباشر بعد انتهاء فترة التدريب.
وأشارت ممثلة يونيسف في الأردن تانيا شابويزات، إلى أن يونيسف تهدف إلى المساهمة في تمكين الشباب والشابات الأكثر ضعفا في الأردن بالمهارات والمعرفة والصلات للانتقال بسلاسة إلى مرحلة البلوغ المنتج، مضيفة أن يونيسف في الأردن ستواصل العمل مع شركائنا من منظمات المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص لخلق الفرص التي ستدعم الشباب وتساعدهم على تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم.
وبين المدير العام لمركز تطوير الأعمال غالب حجازي، أن عملية التدريب المهني المنتهي بالتشغيل هي من أفضل الطرق التي تساهم برفع كفاءة الشباب الأردني والمساعدة برفع أعلى معايير المهنة المدرب عليها.
وأشار البيان إلى أن المركز ساهم من خلال مشروع عزم بتوفير عدد من فرص العمل التي يتبعها منهجية تدريب مهني واضحة يكتسب من خلالها المستفيد أهم خطوات البدء والاندماج بسوق العمل المحلي والحد من معدلات البطالة التي يواجهها الشباب الأردني وتحفيزهم للاندماج بقطاع التدريب المهني.