الامم-راشد فريحات.
رعى امين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة فعاليات الدورة التدريبية التي تنفذها جمعية البيئة الاردنية في مقرها بمجال تدريب جامعي النفايات غير الرسميين وملتقطي النفايات في مجال ادارة النفايات الصلبة وخدمات اعادة التدوير وبالشراكة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “Usaid .
وقال الدكتور الخشاشنة ان عقد مثل الدورات تعزز امكانية وصول ملتقطي النفايات غير الرسميين إلى المواد القابلة لإعادة التدوير وتحسين ممارساتهم للفرز من المصدر من أجل تحسين كمية ونوعية المواد التي يقومون بتوريدها إلى سوق إعادة التدوير مؤكدا على دور المتدربين في تشجيع زملائهم على المشاركة في حضور مثل هذه الدورات .
وثمن دور جمعية البيئة الاردنية على التدريب بهذا المجال ورفع قدراتهم في مهارات الاتصال والتواصل ورفع الوعي البيئي والصحي لديهم في المعرفة العلمية بمجال اعادة التدوير وتهيئتهم لخلق فرص عمل مما ينعكس بشكل ايجابي عليهم وعلى اسرهم و أكد على دور المدربين لصقل قدراتهم و تعزيزها لخدمة المشاركين في الدورة .
واشار رئيس الجمعية الصحفي علي فريحات الى ان وزارة البيئة تعتبر المظلة الرئيسية والذراع الاساسي لجمعية البيئة الاردنية مبينا ان الجمعية هي الوحيدة الملتزمة بالمواثيق الدولية حيث تحتفل بجميع المناسبات التي تعنى بالبيئة لبث الوعي المجتمعي بأهمية البيئة والتذكير بهذه المناسبات التي تعزز من المشاركة فيها بالتعاون والتشارك مع العديد من الوزارات والمؤسسات .
واضاف فريحات ان هذه الدورة تعتبر من اهم الدورات التي تعقدها الجمعية في هذا المجال مؤكدا على دور الوزارة في دعم الجمعية للقيام بتنفيذ انشطتها وبرامجها المتنوعة .
واكد ان الجمعية بفضل القائمين عليها نجحت بالتعاون مع الوزارة في مشروع تحريج الغابات التي تعرضت للحرائق المفتعلة وسيتم متابعتها من قبل الجمعية لديمومة المشروع والحفاظ على الاشجار التي تم زراعتها .
ويتضمن البرنامج التدريبي تحسين معرفة جامعي النفايات ومهاراتهم لتمكينهم من الاندماج في سوق إعادة التدوير ورفع الوعي لديهم حول المساواة بين الجنسين لإيجاد بيئة عمل مناسبة لهم تخدمهم في القطاع البيئي الذي ينعكس بشكل ايجابي عليهم والتدريب الاندماج في سوق إعادة التدوير بالإضافة للتدريب بمجال الصحة والسلامة المهنية وكيفية تثمين النفايات و الريادة وتطوير الأعمال والفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية من دور جامعي النفايات غير الرسميين .
