اعتبر معهد السياسة والمجتمع في ورقة له أن الإعلام الأردني يكافح بصعوبة بالغة جدا من أجل البقاء على قيد الحياة، بعدما وجد نفسه غارقا في التحديات والأزمات، وتعرضه لشكل مماثل من عوامل التجوية والتعرية التي فرضتها سياسات التدخل الحكومي المتعاقبة في عمله، وعززتها التشريعات المتضاربة التي تنظمه، ليس ذلك فحسب بل أصبحت المؤسسات الإعلامية المهمة، كما يرى خبراء إعلاميون ومتخصصون، تدار كمؤسسات علاقات عامة، وابتعدت عن المعالجات الصحفية الحقيقية والتحليلات الاستقصائية، التي عادة ما تميز عمل المؤسسات الإعلامية.
الموضوع السابق
الموضوع التالي