رئيس بلدية اربد: الصريح باتت “منطقة منكوبة”

– اعلن رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي، ان شكاوى المواطنين المتعلقة بطلب بعض موظفي البلدية رشوة منهم توقفت بشكل كامل، مشيراً ان البلدية أنهت خدمات 80 موظف خلال الثلاث شهور الماضية لأسباب مختلفة بينها إحالات الى التقاعد وتقديم استقالات وآخرين لأسباب سلوكية.

وأضاف الكوفحي خلال لقاء جمعه بعدد من أهالي منطقة الصريح بحضور عضو المجلس البلدي محمد موسى الشياب، ان مشاكل الصريح متراكمة منذ سنوات طويلة ولا يمكن إصلاحها بين ليلة وضحاها، مؤكداً أنه يعي تماماً انها باتت منطقة منكوبة، وتفاقم سوء البنية التحتية فيها بعد تنفيذ مشروعي الصرف الصحي وتوسيع شبكات المياه فيها، واعداً أهالي المنطقة بأن تبدأ أعمال الصيانة لأهم الشوارع خلال أسابيع قليلة عازياً تأخرها بإجراءات متعلقة بالموافقة على العطاءات المطروحة.

وبين أن عطاء للتعبيد والصيانة ينتظر موافقة الوزارة سيخصص للمناطق الأكثر تضرراً وهي الصريح وحوارة وايدون وبشرى، إضافة لعزم البلدية طرح عطاء خاص بإعادة تأهيل شارع الترخيص بإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار فيه وإعادة تعبيده، بانتظار جلب دعم دولي لهذا المشروع.

وزاد الكوفحي ان البلدية جادة في تخصيص قطعة أرض يقام عليها سوق للحلال وسوق الجمعة، إضافة لإيمانها بأهمية وجود منطقة حرفية تخدم الصريح والمناطق المجاورة لها، كما انها تدرس عدداً من الخيارات المرورية لحل مشكلة الازدحامات داخل الشارع الرئيسي المؤدي لمنطقة الحصن وبعض الحلول على شارع البتراء وإشارة الصريح المؤدية لمنطقة حوارة.

وفي سياق متصل شدد الكوفحي على عدم السماح بإقامة زرائب الحيوانات أمام محال بيع اللحوم وفي سعة الشارع العام، مؤكداً ان قرار البلدية بهذا الشأن يعتبر حاسماً ولن يتم التهاون به.

وسبق لقاء الكوفحي بالمواطنين اجتماعه بموظفي المنطقة والاستماع لشكاواهم واقتراحاتهم لتطوير العمل.

وحث الكوفحي خلال اللقاء الموظفين على ضرورة تطوير العمل والتأكد من تقديم الخدمات بجودة أعلى ووقت أقصر وتكلفة اقل، مع الإشارة لأهمية نيل رضا المواطن على الخدمة وشعوره بإنجاز البلدية، مشيراً ان البلدية جادة في إتمام حوسبة أنظمتها ومعاملاتها كاملة بحيث يستطيع المواطنون تلقي خدماتهم كاملة من المنطقة دون الرجوع للبلدية في المرحلة الأولى، وتطوير الأمر لتطبيقات تتيح لهم انهاء جميع معاملاتهم خلالها.

وكان عدد من سكان المنطقة عرضوا اهم مشاكلهم المتمثلة بسوء البنية التحتية وأهمية تقسيط المعاملات، وإزالة الاعتداءات من الشارع الرئيسي، والعمل على إنهاء براءة الذمة من المنطقة بشكل كامل.