الكوفحي :نظام G.P.S الخاص للتتبع سيارات البلدية حقق وفرا مالياً
اربد – رائد طبيشات
قال رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي ان البلدية تعمل بكل الوسائل المتاحة لمحاربة الفساد المالي والاداري ان وجد في جميع ميادين العمل البلدي، مشيراً أن شعارها في المرحلة القادمة هو العدالة والشفافية واطلاع المواطنين على سير العمل اولاً بأول كون المواطن يعتبر شريك استراتيجي مع البلدية لتنفيذ خططها المرسومه على أكمل وجه، موضحاً ان نظام G.P.S الخاص بتتبع سيارات البلدية المختلفة ساهم بشكل كبير في تحقيق وفر مالي من المحروقات وحدُ من الاستعمال الشخصي الخاطئ لمركبات واُليات البلدية.
واشار الكوفحي ان دائرة النقليات والحركة تعتبر من الدوائر المهمة كونها تضم عدداً كبيراً من الاليات التي تعمل في الميدان على جمع النفايات من كابسات وضاغطات وديانات وهذا الامر يحتم وضع الية لضبط أي تجاوزات قد تحدث والحد من اهدار الكثير من المحروقات والمحافظة على المال العام، مشيراً لضرورة ان تكون الكابسات محملة بشكل كامل وعدم الذهاب الى مكب الاكيدر من اجل كمية قليلة من النفايات كون المكب يبعد مسافة طويلة وهذا الامر يستهلك الكثير من المحروقات.
من جهته قال مدير دائرة النقليات والحركة عبد الرحمن ابو لبدة ان عدد المركبات التابعة البلدية اربد الكبرى والتي تعمل بالميدان بلغت حوالي (400) مركبة من ضمنها 84 كابسة 32 ديانا 25 قلاب 5 باصات اسعاف ونقل موتى 12 تنك ماء بالاضافة الى صهاريج تعمل على نقل المحروقات للاليات الثقيلة في مكان عملها بالاضافة الى السيارات المخصصة للمدراء ورؤساء الاقسام الذين تتطلب طبيعة عملهم ذلك موضحاً الى أنه يعمل في هذه الدائرة حوالي (375) موظف من سائق وعامل واداري.
واضاف ابو لبدة ان المحطات التحويلية ساهمت بشكل كبيير بتوفير الكثير من المحروقات كون الاليات من كابسات وضاغطات كانت تذهب الى مكب الاكيدر وهذا المكان البعيد يستنزف الكثير من المحروقات، مبيناً ان دائرة النقليات والحركة بصدد تفعيل محطة المحروقات التي تم انشاءها في الماضي ثم توقفت عن العمل خلال الاعوام السابقة، منوها ان العمل في هذه المحطة يساهم في الحصول على المحروقات وباسعار تشجيعية من خلال مصفاة البترول ويعمل على ضبط الهدر في المحروقات بشكل أدق .
وأضاف ابو لبدة ان هناك 26 ألية كان يتم ترخيصها وتامتيها في السابق وهي معطلة لا تعمل في الميدان وهذا الامر كبد البلدية الكثير من الاموال ذهبت في مهب الريح مشيراً الى أنه سيتم رفع توصية بضرورة شطب هذه الاليات كونها اصبحت قديمة وخارج نطاق الخدمة وصيانتها تحتاج الى مبالغ كبيرة.
واضاف ابولبدة أنه يوجد محطة لغسيل سيارات البلدية والياتها المختلفة وخاصة الآليات التي تعمل في مجال البيئة حيث يتم غسيل هذه الآليات وتعقيمها من خلال هذه المحطة، خاصة انه يتم تزويد بالماء من خلال البئر التابع للبلدية والتي ينتج حوالي 55 متر/ ساعة وهو ما ساهم بتقليل المصروفات بالاضافة الى وجود محطة لبناشر السيارات موضحاً أن جميع آليات البلدية تتم صياننتها والاهتمام بها من قبل العاملين في دوائر البلدية المختلفة وان هناك قسم في هذه الدائرة وهو قسم اللوازم وهو معني بتوفير كل مايلزم لهذه الآليات من اطارات وامور اخرى لإدامة العمل والحيلولة دون توقف عمل هذه الاليات وخاصة التي تعمل في مجال البيئة .
وتطرق ابو لبدة لأبرز احتياجات هذه الدائرة والمتمثلة بتعين عدد من السائقين بمختلف الفئات خاصة للأليات التي تعمل على جمع النفايات والتي تعمل على ثلاث فترات دون توقف بالاضافة الى شراء بعض الاليات التي تقوم على إدامة النظافة في مناطق اربد الكبرى كون البيئة النظيفة حق لكل مواطن ومسؤولية جماعية تتظلب تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية على حد سواء.
وقدم ابولبدة الشكر لرئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي على دعمه المستمر لهذه الدائرة الحيوية لتوفير كل مايلزم لهذه الدائرة لتقوم بدورها الرائد وقدم الشكر لوحدة العلاقات العامة والاعلام على عملها الدؤوب والمستمر في تغطية انجازات الدوائر والمناطق التابعة للبلدية ودورها المحوري في ابراز الوجه المشرق لمدينة اربد ذات التاريخ العريق وتذليل كافة الصعاب لخدمة المواطنين في مناطق اربد الكبرى