ابوغزالة يكشف عن ملاحقته بنكا لاستعادة 40 مليونا ويبرر تمنيه الحرب العالمية الثالثة
شارك
كشف رئيس مجموعة ابو غزالة الدولية طلال ابوغزالة، عن ملاحقته 40 مليون دولار مودعة لدى أحد بنوك لبنان، مؤكدا أنه لم يخسر هذه الودائع.
وقال ابو غزالة في مقابلة عبر الميادين، إنه في مواجهة حاليا أمام القضاء في لبنان، ولجأ الى القضاء في دول اخرى، وحجز على اموال البنك في فرنسا ويجري حاليا العمل على حجز اموال فرعه في الأردن.
واضاف أن الودائع لا تتبخر، والأموال موجودة، إلا أنه لا بد من تتبعها وفي ظل عدم وجود نظام لبناني قادر على تتبعها قام بذلك خارج لبنان.
واشار إلى أنه أودع هذه الأموال المملوكة للمجموعة في لبنان لأنه يحب لبنان وأراد دعم اقتصادها، موضحا أن الكارثة التي حلت في لبنان هي مصطنعة لأنها حدثت بالتواطؤ بين البنوك والمركزي والحكومات اللبنانية بهدف الاستفادة من كسب الأموال.
وبين أن أمواله إما موجودة لدى المصرف أو لدى بنوك خارجية أو لدى الحكومة اللبنانية.
وعن الاوضاع العالمية، قال ابوعزالة إن الحرب في أوكرانيا هي بداية الحرب العالمية الثالثة، وأي احتكاك عسكري قد ينشأ نتيجة لزيارة بيلوسي إلى تايوان سيحدث صراعا عسكريا.
وأشار إلى ان روسيا شريك وطرف مع الصين، موضحا أن الصين شريك من الخلف، ووفق ما أكد له أحد المسؤولين الصينيين أن ما تفعله روسيا مخطط له مسبقا مع الصين.
وقال ابو غزالة إنه يتمنى هذه الحرب، لأننا لا نستطيع العيش في هذا الوضع إلى الأبد، حيث لا نظام ولا سلطة، وكافة مؤسسات الامم المتحدة والمنظمات الدولية مجمدة.
وبين أنه لا يوجد عاقل يعتقد أن الصين ستحتل أمريكيا او ان الولايات المتحدة ستحتل الصين، وإنما ما قد يحدث هو احتكاك عسكري، وذلك له اشكال عديدة منها الرقمي والبيولوجي والصواريخ والمسيرات.
وأوضح أن الطرفين الصيني والأمريكي لن يجلسا إلى الطاولة إلا بعد حدوث الحرب، لأن ما سيناقش لن يكون وديا، متسائلا: “هل ستسمح امريكا بانتهاء عصر الدولار؟”.
وعن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي قال ابوغزالة إنها مؤسسات تجارية ولكن يملكها دول، ولكل دولة اسهم فيها، والمالك الأكبر للأسهم يتحكم بقراراتها، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات كانت مفلسة في فترة الازدهار العالمي بسبعينيات القرن الماضي، حيث لم يكن احد ينتظر منها خدمات.