المحطة تعمل على تسويق مرشح لمنصب نقيب الصحفيين
المذكرة تطالب ان يكون اعلامنا عادلا وشفافا يخدم مصلحة الوطن بعيدا عن الاجندة والشخصنة
عبر عدد من المهتمين بالشأن الانتخابي لنقابة الصحفيين الاردنيين وعدد من اعضاء تيار البناء النقابي الصحفي الحر عن احتجاجهم على عدم حيادية بعض المحطات الفضائية الرسمية ووسائل الاعلام الرسمية شبه الحكومية بعمل اللقاءات عبر شاشة تلفزيون المملكة وذلك لتسويق نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة انتخابيا كونه اعلن عن نيته خوض الانتخابات القادمة لمنصب النقيب.
وما ان نشرت المذكرة حتى كان وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة يرد بسرعة على الصحيقة قائلا “إن الرسالة لم تصلنا، واريد ان أؤكد ان مؤسسات الاعلام الرسمي تقف على مسافة واحدة من الجميع.
واعتبر الصحفيون في مذكرة الى وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال امجد العضايلة ،وصلت نسخة منها إلى صحيفة (الامم) ، أن اي لقاء في مثل هذا الوقت الحساس يعتبر ترويجا انتخابيا لان ما طرحه النقيب يخالف موقفه حيث ان النقيب في عهده اغلقت صحيفتين يوميتين (الديار والسبيل التي اعلنت اغلاقها منذ بداية العام القادم بسبب اجراءات مدعومة من نقابة الصحفيين الاردنيين التي عملت من تحت الطاولة بكتب ومخاطبات ولقاءات وتشكيل لجان وغيرها) والحبل على الجرار حيث لم يقم باتخاذ اي اجراءات نقابية لحماية هذه الصحف والزملاء العاملين فيها و المتضررين من اغلاقها كونهم يصبحون متعطلين عن العمل .
وجاء في المذكرة أن اللقاء التلفزيوني خالف الاعراف الصحفية حيث ركز على صحف وترك صحف اخرى وعلى سبيل المثال لم يتم دعوة رؤساء تحرير صحف متضررة ايضا مما يشير ذلك الى ان توقيت مناقشة الموضوع بعد مضي اكثر من سنتين و8 شهور من عمر المجلس(3سنوات) ملفت للغاية ، لان النقابة لم تقم باي دور طيلة مدة ولايته لمناقشة موضوع الصحف الورقية مما يعني ان هناك اشارة استفهام على تنظيم هذا اللقاء في مثل هذا الوقت الحساس ويظهر عدم الحيادية في تناول قضايا صحفية .
كما بينت المذكرة أن وهناك انحيازا واضحا من بعض وسائل الاعلام الرسمية، متمنية على وزير الدولة لشؤون الاعلام اعطاء الموضوع الاهتمام الكافي ليبقى اعلامنا على مسافة واحدة من الجميع،خصوصا ان هناك مرشحين لموقع النقيب هم قامات اعلامية تستحق الالتقاء بها ، لكن تبني بعض وسائل الاعلام لفئات على حساب فئات اخرى مرفوض..
واعتبرت ان ما يحدث لا ينطلي على وزير الاعلام نظرا لتجربته وخبرته وقربه من الوضع الاعلامي بحيث يبقى اعلامنا عادلا وشفافا يخدم مصلحة الوطن بعيدا عن الاجندة والشخصنة .
وقال ان النقيب لم يتبن قضايا مطلبية لصحف انما عمل على تبني صحف ومحاربة صحف اخرى .
ويرى الصحفيون ان هذه القضية مهمة لان احدى الصحف اليومية هاجمت عبر صفحاتها زميل قام بعمل مبادرة انسانية تطوعية غايتها اجتماعية بسبب مواقف شخصية وهذا امر خطير ان يوجه اعلامنا الى اجندات ومحاربة زملاء يشهد لهم بالنجاح .
وتمنى الصحفيون من وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال اصدار تعميم على جميع وسائل الاعلام للوقوف على مسافة واحدة من جميع المترشحين لانتخابات نقابة الصحفيين الاردنيين تحقيقا للعدالة والانصاف بين الجميع وغير ذلك سنقوم باعلام مراكز حريات الانســان والجهات الرقابية على نزاهة الانتخابات “راصد”.