أول رحلاتي مع الملكية الأردنية كانت ذات يوم من أيام شباط في أوائل الثمانينات من القرن الماضي … يومها كنت في بداية حياتي في الاعلام الرياضي وطلب مني المرحوم نظمي السعيد أن أرافق منتخبنا الوطني لكرة القدم كإعلامي رياضي في رحلة إلى العراق الشقيق.. وكان المنتخب العراقي في أوج استعداده لدورة الخليج وقد لعبنا مباراتين على ستاد الشعب في بغداد وخسرناهما بنتائج ثقيلة…
وسافرت مع الملكية عدة سفرات، وخلال الأسبوع الماضي عدت من واشنطن إلى روما فعمان.. وكنت محظوظاً أن أصعد عبر ثلاثة خطوط جوية: الفرنسية والإيطالية والملكية.. كانت رحلة الملكية من روما إلى عمان.. احسست بالفرح في مطار روما بأنني عائد مع خطوطنا الجوية…
ولابد أن أشكر الخطوط الجوية الملكية في هذه الرحلة التي كانت يوم الجمعة الماضي حيث كان موعد الاقلاع ثابتاً..
وكراسي الطائرة مريحة، والطاقم ممتاز، ولاحظت أن هذا العدد من الطاقم أقل مما كنت الاحظه سابقاً، والأكل رائع، وجو الطائرة مريح، لكن لا توجد شاشات أمام مقاعد الطائرة، فقالوا لنا أن هواتفكم الخلوية هي الحل من خلال تطبيق معين، وعندما سألتهم اين أماكن شحن الهواتف.. فقالوا أن ذلك غير متوفر.. طبعا إذا أردت أن تشاهد فلماً لمدة ساعتين فأن الهاتف بحاجة إلى شحن، فكيف إذا كان الهاتف غير مشحون.. هذه ملاحظة أتمنى أن يتم حلها مستقبلاً…
مع تمنياتي للملكية وطواقمها النجاح والتوفيق المستمر..