قالت صحيفة نيويورك الأمريكية، إن اغتيال سليماني جرى بعدة صواريخ من طائرة مسيرة، فجر اليوم الجمعة، داخل مطار بغداد.
وأوضحت الصحيفة أن الصواريخ استهدفت سيارتين كانتا تقلان سليماني، وعراقيين آخرين، مرتبطين بإيران.
من جانبها قالت وكالة “أسوشييتد برس”، إن الغارة التي قتل فيها سليماني، تمت بالقرب من منطقة الشحن في مطار بغداد،
ولفتت إلى أن الضربة وقعت بعد لحظات من خروجه من الطائرة، التي جاء على متنها من لبنان.
من جانبه قال مراسل “عربي21” في بغداد، إن الأشخاص المؤكد مقتلهم حتى الآن هم:
قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي، ومحمد رضا الجابري مدير علاقات الحشد الشعبي، وحسن مقاومة، ومحمد الشيباني، ومحمد رضا، وحيدر علي.
وقال السفير الإيراني في العاصمة العراقية بغداد إيرج مسجدي، إن عملية قتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، تمت قرابة الساعة الواحدة فجر الجمعة.
وفي حديثه للقناة الرسمية الإيرانية، أشار مسجدي إلى أنّ عملية اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، تمت بهجوم صاروخي إمريكي واستهدف الموكب أثناء توجهه من مطار بغداد إلى مركز العاصمة. مؤكدا مقتل 10 أشخاص في الهجوم.
ولفت إلى أنّهم قاموا بالإجراءات اللازمة من أجل نقل جثث القتلى إلى إيران.
وأشارت شبكة “رووداو” الكردية إلى أن 15 جثة، وصلت إلى مطار المثنى العسكري صباح الجمعة.
ولفتت إلى أن الجثث تجري عليها فحوصات الحمض النووي، للتأكد من هويات أصحابها.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” اليوم الجمعة، أن الرئيس، دونالد ترامب، هو من أصدر تعليمات تنفيذ عملية قتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، من خلال غارة جوية بالعراق.
وقال البيان، إن “الجيش الأمريكي، وبتعليمات من الرئيس قتل قاسم سليماني قائد فيق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المدرجة من قبل واشنطن على قوائم الإرهاب؛ ليخطو الجيش بذلك خطوة لحماية موظفي الولايات المتحدة”.
وأوضح البيان أن سليماني وفيلق القدس، مسؤولان عن مقتل مئات الجنود الأمريكيين، مضيفا: “وكان سليماني يخطط بشكل فعال لتنفيذ هجمات ضد الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين بالعراق، ودول المنطقة”.
وأشار إلى أن الجيش الأمريكي اتخذ إجراءات “دفاعية حاسمة” لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج، من خلال قتل قاسم سليماني، قائد قوة الحرس الثوري الإيراني.
أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عقد اجتماع طارئ عقب اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في بغداد.
وصرح وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، بأن القوات المسلحة الإيرانية ستنتقم من مسببي ومنفذي عملية اغتيال اللواء قاسم سليماني.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن “الإرهاب الدولي لواشنطن واستهداف قاسم سليماني يحمل مخاطر كبيرة”، مشيرا إلى أنه تصعيد خطير للغاية ويتسم بالحماقة.
وأكد أن واشنطن ستتحمل كامل تداعيات مغامراتها باغتيالها سليماني.