أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن المجاعة في غزة سببها منع إيصال الطعام، ومنع الوصول له، فالاحتلال الإسرائيلي مجرم، بتهمة التجويع، ومجرم بتهمة القتل جوعا، ومجرم بمنع وصول الطعام، وعلى العالم إسقاط الطعام بالمظلات، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر لإدخال الطعام.
وقال اشتية “إن قطاع غزة يشهد حالة جوع وتجويع في مشاهد صادمة لنا وللعالم، أطفال رضع من دون حليب، وبعضهم استشهدت أمهاتهم، وأطفال يبحثون عن لقمة عيش في طوابير طويلة ولا يصلهم الدور، 89 يوما من التجويع لغرض القتل، حتى حسابات السعرات الحرارية التي يحتاجها الإنسان لقوت يومه ضربتها إسرائيل بمدفع الإجرام”.
وأوضح رئيس الوزراء في مستهل جلسة الحكومة، المنعقدة بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، “أن الناس خارت قواهم، ولم يعودوا قادرين على حمل أجسادهم التي هزلت، وأصبحت معرضة للأوبئة والأمراض، فالمجاعات في العالم ليست بسبب عدم توفر الطعام، بل لعدم تمكن الإنسان من الوصول إلى الطعام”.
وأكد أن المجاعة في غزة سببها منع إيصال الطعام، ومنع الوصول له، فالاحتلال الإسرائيلي مجرم، بتهمة التجويع، ومجرم بتهمة القتل جوعا، ومجرم بمنع وصول الطعام، وعلى العالم إسقاط الطعام بالمظلات، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر لإدخال الطعام، فما يدخل إلى غزة لا يتعدى 8% من احتياجات المواطنين، وعليه أن يتوقف عند الأرقام والأوضاع الإنسانية، ويجبر إسرائيل على عدم التمادي بذلك.