عقد مجلس الأمن الدولي فجر اليوم الخميس، جلسة بشأن الحرب على لبنان استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة من أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الذي وصف الحال في لبنان بالجحيم.
وقال غوتيريس “إن لبنان على حافة الهوية وعلينا جميعا أن نشعر بالقلق إزاء التصعيد” ، مشيرا إلى أن “تبادل إطلاق النار يمثل انتهاكا متكررا لقرار مجلس الأمن 1701″.
وقال غوتيريس إنه يجب على الدولة اللبنانية السيطرة الكاملة على السلاح في كامل الأراضي اللبنانية و”نحن ندعم جميع الجهود الرامية إلى تعزيز القوات المسلحة اللبنانية”.
وأشار غوتيريس الى فرار ما يقرب من 200 ألف شخص، منذ تشرين الأول الماضي داخل لبنان وأكثر من 60 ألف شخص من شمال إسرائيل من منازلهم فيما فقدت العديد من الأرواح.
وكشف غوتيريس عن الجهود الدبلوماسية المكثفة من أجل التوصل إلى وقف مؤقت للعنف، مما يسمح بتقديم مساعدة إنسانية وتوفير فرصة لاستعادة سلام دائم.
وشارك في الجلسة بالاضافة إلى أعضاء مجلس الأمن الـ 15، رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي وزراء خارجية سورية، بسام الصباغ ومصر، بدر عبدالعاطي والعراق، فؤاد حسين وايران، سيد عراقجي وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد ابو الغيط والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية،
جوزيب بوريل.