رد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الأحد، سريعا بالرفض المباشر على دعوة قدمها وزير الخارجية الأيراني محمد جواد ظريف، بالجلوس مجددا مع الإدارة الأميركية لحل القضايا العالقة بينهما، ولا سيما الملف النووي، مجرد ان تتنازل الولايات المتحدة عن العقوبات التي فرضتها على إيران عام 2019 .
وكتب ترمب على حسابه الرسمي على “تويتر” أن “وزير الخارجية الإيراني يقول إن إيران تريد أن تتفاوض مع الولايات المتحدة، لكن مع إزالة العقوبات”، مضيفا “لا شكرا”.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، وأعادت فرض العقوبات على إيران، فيما عُرف بحملة الضغوط القصوى.
ويرى ترمب أن الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما عام 2015، “كارثي”، وفتح في الوقت نفسه أمام إيران الباب لاتفاق جديد، يمنعها من امتلاك سلاح النووي، ويعالج مسألتي ميليشياتها في المنطقة وصواريخها البالستية.
كما تعهد ترمب بألا تحصل طهران على قنبلة نووية، ما دام رئيسا للولايات المتحدة.
الموضوع السابق
الموضوع التالي