قال رئيس ديوان التشريع والرأي السابق نوفان العجارمة، ان سحب نقابة المعلمين قرار الإضراب المطعون فيه بالمحكمة الإدارية وبنفس الوقت تعليقه على نتيجة تلبيه مطالب النقابة، يعتبر سحب معلق على شرط ولا يعتد به، ولا يعتبر تنفيذا لقرار المحكمة الإدارية العليا القطعي الصادر بوقف الإضراب ، فالاصل ان يكون التنفيذ حالا وفوريا وغير معلق على شرط او مضاف الى اجل، وبما ان المستدعى ضدها في الدعوى المقامة لدى المحكمة (النقابة) قد قررت سحب قرار الاضراب، فان ما يترتب على هذا السحب ان تتحمل المستدعى ضدها (النقابة) التزامين، اولهما التزام سلبي يتمثل بالامتناع عن ترتيب أي اثار للقرار المسحوب، وثانيهما التزام ايجابي يتمثل باتخاذ الاجراءات الكفيلة باعادة الحال الى ما كان عليه قبل صدور القرار المسحوب، وتعليق الإضراب على شرط لا يعتبر تنفيذا لقرار المحكمة.وأضاف في منشور له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، ان القرار المتضمن سحب القرار من قبل النقابة يجب ان يقدم للمحكمة الموقرة في جلسة محاكمة علنية وليس استدعاء مباشر، بل على وكيل النقابة ان يقدم دفعا موضوعا (بانتفاء مصلحة الطاعن)، ولا بد من منح الطرف الاخر في الدعوى (المستدعي) الفرصة الكافية حتى يتمكن من تقديم دفوعه واعترضاته بشانه وان مصلحته ما زالت قائمة رغم قرار السحب، كون السحب معلق على شرط، والاصل ان تفصل المحكمة في هذا الدفع في الحكم الفاصل في الدعوى وبالنتجة فان حكم المحكمة الادارية خاضع للطعن امام المحكمة الادارية العليا.وتاليا نص ما كتبه العجارمة : “كيفية تنفيذ الحكم الصادر في الدعوى الإدارية المقامة ضد نقابة المعلمين ، واثر سحب القرار على الدعوى – وجهة نظر قانونية.
الموضوع السابق
الموضوع التالي