افتتح الفيصلي المشوار الآسيوي بالتعادل السلبي امام الوثبة السوري بدون أهداف في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب ستاد عمان الدولي.
وضغط الفيصلي طوال اللقاء لتدشين الانتصار الأول له في البطولة الآسيوية لكن الحظ وصحوة حارس الوثبة عاندوا نجوم الفيصلي طوال اللقاء.
حاول الفيصلي منذ البداية الضغط على مرمى حسين الرحال، بالاعتماد على الكرات العارضية والاختراق من العمق لهز الشباك، التي كادت ان تتلقى الهدف الأول عن طريق البولندي لوكاس لكن حارس الوثبة تصدى للكرة ببسالة، لتمنح كرة لوكاس الثقة للاعبي الفريق لشن الهجمات المحكمة قابلها الفريق السوري ببناء ترسانة دفاعية أمام المرمى لضمان استيعاب الضغط الفيصلاوي الكبير.
الوثبة قابل هجوم الفيصلي بالوقوف في مناطقه ومحاولة بناء الهجمات عن طريق تناقل الكرة بسرعة على أمل تشكيل الخطورة على مرمى يزيد ابو ليلى، لتغيب بعد ذلك الخطورة الحقيقة للدقيقة ال”30” بعد تصدي ابو ليلى لكرة الوثبة المرتدة ليرد حسين الرحال بالتصدي لكرة يوسف الرواشدة على مرتين وينقذ شباكه من الهدف الأول ليعود بالتألق أمام كرة البولندي لوكاس وينقذ مرماه ليكون بلا منازع بطل الشوط الاول الذي انتهى سلبي بجدارة واستحقاق.
الشوط الثاني
واصل الفيصلي الضغط على مرمى الوثبة في الشوط الثاني بذات سيناريو الحصة الأولى ضغط فيصلاوي وهجمات مرتدة لنادي الوثبة، لم يستطيع النادي السوري من خلالها صناعة التهديد الحقيقي على مرمى يزيد ابو ليلى الذي لم يختبر في الشوط الأول الا بكرة واحدة كان لها بالمرصاد، ليحاول شهاب الليلي صناعة الفارق بحسب ورقة السنغالي دومينيك والزج بيانيك زاكري وسحب ورقة يوسف الرواشدة ليحل محمد بني عطية والزج بسعيد مرجان بدلاً من خليل بني عطية.
الضغط الفيصلاوي كاد ان يثمر عن هز الشباك لو حالف الحظ المحترف البولندي لوكاس واحمد العرسان الذي كاد ان يسجل لكن كرته في الدقيقة “82” افتقدت التركيز رغم لتمضي الدقائق المتبقية دون ان يستطيع الفريقين هز الشباك لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.