بقلم
د . صخر محمد المور الهقيش
هذا الموضوع من الموضوعات الحيوية والهامة التي تتصدر العالم باكملة والاعلام بمجملة بل وأنها تشغل كل بيت من هذا العالم وكل أسره وفرد وما يرافقها من كلام واشاعات اقلقت الجميع لذلك فإننى سأترك العنان لأفكاري، ليكتب القلم كلمات عن ما يدور بهذا الشأن
من عالم آخر جديد قد يبرز قريبا !!
كثرت الأقاويل والتحليلات العالمية بخصوص( فايروس كورونا ) المتجدد لنقف هنا قليلا عند كلمه متجدد عندها نقول ان التعامل معه في هذا الوقت المبكر هو عبارة عن مجموعة من المؤشرات والأحداث التي نحن مقبلون عليها بالقريب العاجل بعد أن تم التمهيد سابقا.
ما نحن فيه قد يستغرق أسابيعاً أو شهوراً، ولكن وعلى الرغم من ذلك علينا جميعا واجب التفكير ، ، وبشكل جدي وإبداعي عن البدائل والخيارات والحلول، وعدم الاكتفاء بإنتظار ما سيفعلة الغرب لنا للخروج من الازمة التي افتعلت.
فلا تكون الحطب الذي تتنافس عليه الدول الكبرى وسقوط المحتوم للنظام الدولي السائد وأعطائهم صورة المنتصرون في العالم .
نذكر جميعا قبل هذه الازمة ان العالم باكملة كان متجة الى كساد اقتصادي ومالي شامل لذلك ، فإن مؤشرات الحقبة القادمة تشير الى مسار كوني وحياه جديدة ،والاتجاه لترسيخ إعتراف البشر بعالمية الاخطار لترهيب العالم للوصول الى الأهداف التي رسمت وسوف يشهد عالم ما بعد الكورونا أشياء كثيرة وكبيرة لم نتعود عليها أو اعتدناها بحياتنا وأول هذه الاشياء العادات والتقاليد الاجتماعية فهي باتجاه تغيير واجزم انها تغيرت، من أفراح واتراح وعلاقات اجتماعية وتواصل اجتماعي وديني وإنساني أيضأ، كما ستشهد ظهور أصحاب أموال جدد واختفاء آخرين كما سينحصر مفهوم التعامل بالنقد لصالح التعامل الألكتروني نتيجة لإمكانية نقل العدوى عن طريق اللمس ،والتوجة ايضا الى الاقتصاد الرقمي بدل الاقتصاد التقليدي، وتغيير اساسيات التعامل في كافة مناحي الحياة كذلك وضع طرق جديدة للعمل والتعليم المدرسي والجامعي عن بعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والذي ربما جميعنا سأل نفسة عن هذه الوسائل لماذا كانت مجانيه ومتاحة للجميع ؟؟ اعتقد عزيزي القارئ ان الإجابة لديكم أصبحت واضحة انها تكريس وتمهيد لطريق فرض على العالم باكملة.
وأخيرا أن ما تم كتابته وعرضه في هذا الموضوع، يوضح مدى أهميته على كل فرد في المجتمع والعالم وما يمثله من نقطة تحول عظيمة.