صرح حسين شريم رئيس غرفة تجارة الزرقاء أن الغرفة رفعت قرابة 3000 طلب تصريح لأكثر من 1700 مؤسسة تجارية من منتسبي غرفة تجارة الزرقاء ومستثمري المنطقة الحرة في الزرقاء، العاملين في القطاعات المستثناة من أمر الدفاع رقم (2)، لتسيير أعمالهم وتأمين سلاسل التزويد في قطاعات المواد الغذائية والطبية والنقل والشحن والتغليف والتوزيع والمهن المتعلقة بها.
وقال شريم أن الغرفة قامت منذ بداية الأزمة بتشكيل فريق طوارئ من إدارة الغرفة
وموظفيها للعمل مع غرفة العمليات في غرفة تجارة الأردن وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين. ..
حيث قامت الغرفة على مدار الأسبوع الماضي باستلام الطلبات من خلال وسائل التواصل الالكتروني وتدقيقها وإرسالها إلى غرفة العمليات في وزارة الصناعة والتجارة والتموين لتدقيقها بدورها وإرسالها إلى الجهات المعنية بإصدار التصاريح الالكترونية.
وقد كانت الغرفة في وقت سابق ومنذ صدور قرار إغلاق المحافظات قد قامت بتوزيع تصاريح ورقية للمؤسسات التجارية المستثناة من قرار منع التنقل بين المحافظات لتسسير أعمالها.
وتنوه غرفة تجارة الزرقاء أن جميع الغرف التجارية في المملكة هي جهات تنظيمية ينحصر دورها في استقبال الطلبات الخاصة بالمؤسسات المنتسبة إليها وتسليمها إلى وزراة الصناعة والتجارة والتموين، وأن الوزارة والجهات الحكومية العاملة في إدارة الأزمات هي الجهة المخولة بإصدار التصاريح.
كما استمرت الغرفة بتشغيل قسم شهادات المنشأ وإصدار شهادات المنشأ لمراجعي الغرفة، بالإضافة إلى متابعة شكاوى المنتسبين وملاحظاتهم شخصيا من قبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة والمدير العام.
وقال شريم أن القطاع التجاري والخدمي في محافظة الزرقاء يقدر ويثمن الجهود الرسمية لمواجهة جائحة كورونا، وعلى رأسها الجهود المباشرة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله، كما أكد شريم الاعتزاز بجهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وخط الدفاع الأول فيمواجهة هذا الفيروس والمتمثل في الكوادر الطبية والصحية.
وأضاف شريم أن القطاع الخاص أثبت أنه على درجة عالية من المسؤولية، داعيا الحكومة إلى النظر في دعم صموده في هذه الأزمة من خلال حزمة تسهيلات تمكن القطاع الخاص من الاستمرار لدعم اقتصادنا الوطني وتعزيز أمننا الاجتماعي.
آملا من الجميع الالتزام بتوجيهات الحكومة في إدارة هذه الأزمة حماية للصحة والسلامة العامة، وحفاظا على الصورة المشرفة التي يحملها الأردن للعالم والتي جعلت منه مثلا يحتذى في مواجهة هذه الجائحة العالمية.