10.1 C
عمّان
الأحد, 24 نوفمبر 2024, 22:34
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

العضايلة : مستمرون بفرض الحظرين الجزئي والشامل

 قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال أمجد العضايلة أنه و منذ بداية انتشار وباء كورونا عالمياً، سارعت الحكومة وبتوجيهات مباشرة من سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله، لاتخاذ قرارات وإجراءات أدت إلى نتائج إيجابية ملموسة النتائج، خاصة من حيث السيطرة على الوباء وكبح انتشار العدوى.

وأضاف في ايجاز صحفي قدمه من دار رئاسة الوزراء ، أننا اليوم، نواجه جميعاً – مواطنون وصنّاع قرار وسياسات – سؤالاً مركزياً: هل زال الخطر؟ إنّ الخطر ما زال قائماً وحقيقيّاً، فالوباء ما زال منتشراً عالمياً، وفي ظل عودة العديد من القطاعات للعمل وزيادة فرص احتكاك المواطنين تبقى احتمالية عودة الوباء قائمة وجدية.

وأضاف العضايلة أن الحكومة تعمل جاهدة لتيسير وتسريع عودة أكبر قدر ممكن من النشاطات الاقتصادية بشكل مدروس ومجدول إلى العمل والاستمرار بنفس النموذج الأردني الذي شهد له العالم بالتميز والانضباط، والاسترشاد بتجارب دول أخرى في إعادة فتح اقتصاداتها والتعلم من قصص النجاح ومن الأخطاء أيضاً، حتى نتفاداها.

وقال العضايلة :” إننا على قناعة وثقة بأننا قادرون بإذن الله على إرساء نموذج أردني في إعادة العمل للنشاطات والتعافي الاقتصادي.. ويبقى الحذر واجباً، خاصة في ظل توقعات بوجود إصابات بالمرض لدى بعض أبنائنا الطلبة العائدين من الخارج، والمواطنين الذي كانوا عالقين في دول أخرى، وأيضاً مع توقعاتنا، في المستقبل القريب ببدء عودة بعض المغتربين ممن انتهت عقود عملهم وضاقت عليهم ظروف العيش في دول شقيقية وصديقة. وجميع هؤلاء عائدون من دول تشهد حالات إصابة وبعضها حالات انتشار واسعة للوباء ، وبالتالي، علينا أن نتوقع ونستعد لحالات إصابة وكيفية التعامل معها”.

وأعلن العضايلة عن استمرار فرض الحظر الجزئي مساء كل يوم ، والحظر الشامل نهاية كل أسبوع ، وقال :” وبناء على هذه المعطيات، فإن الحكومة ستستمر في فرض حظر تجول جزئي في ساعات المساء وفرض حظر شامل في نهاية كل أسبوع، وبتشديد الإجراءات الرقابية الصحية والاحترازية خاصة ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، وذلك لحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم ، وسيتم اتخاذ الإجراء القانوني بحق كل من يخالف هذه التعليمات، بما فيها إغلاق المنشآت التي لا تتقيد بالشروط الصحية.

وأضاف العضايلة أن رحلة التعاطي مع هذا الوباء، شكلت ومازالت امتحاناً صعباً، ومحطاتها شملت الاستجابة والتأقلم وبإذن الله التعافي.

Share and Enjoy !

Shares