ما بين كتاب، أقوم بتأليفه ، بمخيلتي ،وهو كتاب الامل ، في سطوره، كلمات ، مابين الحقيقة ،والوهم ،تراودني ما بين المضي قدماً، في كتابة مقالاتي ، وما بين الهبوط اضطرارياً ، لتقصي حقائق ، لم يبقَ منها الا النصح، والارشاد ،الى حكومتنا الموقرة .
صفحات بها الإثارة، وصفحات بها الفشل، وصفحات بها الدهشة، والاستغراب عما يحدث، نتيجة فشل الحكومات المتعاقبة، في تحسين وضع المواطن المعيشي .
نحن اليوم بين التطور، وغياب العدالة ،وما بين الامس ،واليوم هو فقدان الادارة الناجحة لحكوماتنا، التي فشلت فشل ذريع .
منذ اندلاع الربيع العربي ،والمواطن الأردني ،قد فقد قوت يومه، من رفاهية، وسعادة ،وفرح، وسرور ، نعم ،والله شاهد عما سوفَ أقوله ،نفط يوجد نفط بالأردن ، ناهيكم عن وجود الصخر الزيتي ,الذي هو بديل عن النفط ، فوسفات ،يوجد بكميات عالية جداً ، أما آن الوقت لتشكيل ،حكومة إنقاذ وطني ، حيث أنَّ المواطن الاردني ،أصبح يتذمر ،وهناك اعتصامات قادمة ،منها العاطلين عن العمل، و اعتصام موظفي البلديات ،كما هو مُبين من مواقع التواصل الاجتماعي، منها فيس بوك ، انهُ لمحزن أن أرى ،وطن به خيراته ، و قاطنوه يتذمرون، بسبب حياة بها خيرات، ولكن ليست موجودة ،حياة بها هواء ، ولكنه ليسَ نقي ،حياة بها التفاؤل ،ولكن المواطن الاردني، لا يلمس التفاؤل ، إنهُ لمخزن أن أرى وطني ، بناء مستقبله مجهول