على النقيض من انحياز رابطة الليغا لرئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو في نزاعه مع أسطورة النادي ليونيل ميسي، فجرت مصادر صحافية محسوبة على الكيان مفاجأة مدوية، بالكشف عن الطرف الأقوى والأوفر حظا للفوز بالمعركة القانونية، إذا وصل الخلاف إلى ساحات المحاكم.
وكانت رابطة الدوري الإسباني، قد أصدرت بيانا صباح الأحد، أشارت خلاله، إلى أن الطريق الوحيد لخروج البرغوث من “كامب نو”، هو تفعيل الشرط الجزائي في عقده مع إدارة النادي، والمقدر بنحو 700 مليون يورو، وإلا سيضطر للبقاء حتى نهاية عقده الممتد لمنتصف الموسم الجديد، على اعتبار أن استمراره مع الفريق حتى نهاية أغسطس، يعني أنه وافق فعليا على استكمال عقده للموسم الأخير.
أما إذاعة “أوندا سيرو” الكاتالونية، فقالت إنها حصلت على وثيقة للفقرة المتنازع عليها بين الطرفين، وبناء على المستندات وما تم التوقيع عليه في العقد الأخير عام 2017، فالكلمة الأولى والأخيرة تبقى لهداف النادي التاريخي، ليقرر مصيره، سواء بالبقاء لعام آخر أو الخروج دون الحاجة لتفعيل الشرط الجزائي الخرافي في عقده.
ووفقا لنفس المصدر، فإن العقد المبرم بين إدارة برشلونة وحاشية ميسي، يصبح أحاديا بنسبة 100%، مع إطلاق صافرة نهاية موسم 2019-2020، وهذا ما فعله صاحب الـ33 عاما، باستخدام حقه القانوني، بحسم مصيره دون الرجوع إلى الإدارة بمجرد أن يُعلن عن رغبته في الرحيل قبل بداية الموسم الجديد.
وما يدعم صحة هذه الرواية، ما قاله رجل الأعمال الإسباني في مثل هذه الأيام العام الماضي، معترفا بكل وضوح بأن “ميسي يملك الحق في تقرير مصيره قبل بداية موسمه الأخير”، وذلك بعدما تأكد أنه لا مر من الاعتراف بالحقيقة المزعجة لمشجعي النادي، عقب تسريب المعلومة في وسائل الإعلام العالمية آنذاك.
وتجمع جُل المصادر، على أن وجهة ليو القادمة ستكون مانشستر سيتي، حتى أن هناك تقارير بدأت تتحدث عن الأرقام الفلكية التي سيتقاضاها هداف الليغا التاريخي طوال مدة عقده مع النادي السماوي، لكن على أرض الواقع، فلا يزال الخلاف قائما بين اللاعب وإدارة النادي، لإصرار بارتوميو على تفعيل الشرط الجزائي مقابل أوراق الاستغناء.