تسلمت وزارة الصحة 40 جهاز تنفس اصطناعي متطور، بدعم من منظمة اليونيسيف، لمواكبة الاستجابة الوطنية الأردنية لمجابهة لفيروس كورونا (كوفيد-19).
واكد وزير الصحة الدكتور سعد جابر خلال تسلم اجهزة التنفس الاصطناعي اهمية الشراكة مع منظمة اليونيسيف في دعم القطاع الصحي من خلال الدعم السخي لاسيما في مواجهة هذا الوباء العالمي.
وبين ان اجهزة التنفس هذه ستساهم في دعم القطاع الصحي وعلاج الكثير من المرضى والاطفال في وحدات العناية المركزة الذين هم بامس الحاجة اليها، بالاضافة الى تعزيز قدرات الكوادر العاملة بالمستشفيات في محاربة الفيروس.
وقالت ممثلة اليونيسيف في الأردن تانيا شابويزات : “يبدو من الواقع الحالي ان تعايشنا مع جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) سوف يستمر على المدى الطويل، وبالتالي، من الضروري المواصلة في تجهيز خدمات الرعاية الصحية بشكٍل كامل وحماية العاملين في المجال الصحي القائمين على خطوط الاستجابة الأمامية”. وأضافت شابويزات “تلتزم اليونيسيف بدعم الحكومة الأردنية من أجل تعزيز نظام الصحة العامة للاستجابة لهذه الجائحات الحالية والمستقبلية لخلق عالٍم أكثر أمانًا للأطفال.”
وجاء اهتمام منظمة اليونيسيف بسلسلة التوريد العالمية التابعة لها ضرورة تزويد الأردن بأربعين جهاز تنفس اصطناعي لدعم وحدات العناية المركزة، حيث يمكن استخدامها للأطفال والبالغين على حد سواء، وذلك من اجل دعم نظام الصحة الوطني وتمكينه من الاستجابة لأي ارتفاع في حالات الإصابة الشديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19).
يذكر ان اليونيسيف رفعت من دعمها لوزارة الصحة عبر توفير الإمدادات لمرافق الرعاية الصحية منذ بداية جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) ، ومن ضمنها أدوات الحماية الشخصية ومعقمات اليدين- التي يتم شراؤها محليًا وعالميًا، بناءً على توافرها في السوق.
كما تعمل اليونيسيف على دعم الاستجابة الوطنية لـفيروس كورونا (كوفيد-19) من خلال حملات التواصل حول المخاطر والمشاركة المجتمعية التي تحث الأشخاص والمجتمع على الاستمرار في تطبيق كافة تدابير التأهب والوقاية، ومن ضمن تلك التدابير التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه واتباع خطوات النظافة الصحية المناسبة، ومنها غسل اليدين.
ويبلغ مجموع التبرعات التي قدمتها اليونيسيف للحكومة الأردنية، ما يقارب الـ 3 ملايين دولار أمريكي من الإمدادات الطبية كجٍزء من الدعم المُقدم من وكالات الأمم المتحدة لتنفيذ خطة التأهب والاستجابة الوطنية لفيروس كورونا (كوفيد-19) في 2020.
ويمثل الدعم الذي توفره اليونيسيف ضمن الإمدادات الصحية المنفذة للحياة للاستجابة لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) من قبل حكومة كندا.