الحارثي: الإقبال الكبير يعكس أهميتها وحرص الإعلاميين على المشاركة فيها
الرياض — استقبلت لجان تحكيم جائزة الإعلام السعودي،( 766 )مشاركة شملت كل فئات الجائزة، وذلك منذ بدء استقبال المشاركات في نهاية شهر أب ( أغسطس )الماضي وحتى منتص تشرين الاول( أكتوبر) الحالي.
أوضح عضو مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين رئيس منتدى وجائزة الإعلام السعودي محمد فهد الحارثي ، أنه بلغ عدد السعوديين المشاركين 601 يمثلون 79% من إجمالي المتقدمين، مقابل 165 غير سعوديين (يعملون بمؤسسات صحافية سعودية).
وأضاف أن معظم المشاركين تقدموا على فرع الصحافة، حيث بلغ عددهم 524 مشاركاً، ويليه فرع الإنتاج المرئي بـ152 مشاركاً، ثم الإنتاج المسموع بـ51 مشاركاً، فيما تقدم على فرع الإعلام الريادي 21 شخصاً، وأخيراً 19 متقدماً على فرع التطبيق الإعلامي، مبيناً أن لكل فئة من فئات المسابقة لجنة تحكيم مستقلة، تقوم بعملها دون أي تدخل .
وأكد الحارثي أن هذا الإقبال الكبير على الجائزة من الزملاء الإعلاميين يعكس أهميتها وحرصهم على المشاركة والتفاعل معها من موسمها الأول، الأمر الذي سيحقق ، الأهداف المرجوة منها، والتي تمثلت في تطوير المحتوى الإعلامي في المملكة، وتقدير المبدعين وتكريمهم، وتشجيع الابتكار والإبداع، وكذلك خلق التنافس بين المواهب، وتحفيز الإبداع المهني في المجالات الإعلامية، وتنمية حرية الرأي والتعبير.
وتضم جائزة الإعلام السعودي 6 فئات، هي: الصحافة، وتنقسم إلى عدة فروع هي (السياسية، الاقتصادية، الثقافية، الاجتماعية، الاستقصائية، الرياضية، الصورة والرسم الكاريكاتيري)، والإنتاج المرئي، وتشمل تحت مظلتها فرعين (التقرير التلفزيوني والحوار التلفزيوني)، والإنتاج المسموع وتحت مظلته فرع واحد وهو (الحوار الجماهيري)، والتطبيق الإعلامي، والإعلام الريادي، وشخصية العام.
يذكر أن مجلس إدارة الجائزة الذي جرى تشكيله مؤخراً يضم: الكاتب سمير عطا الله، ووزير الاعلام الكويتي الأسبق سامي النصف، ورئيس تحرير جريدة عكاظ الأسبق الدكتور هاشم عبده هاشم، والكاتبة الدكتورة خيرية السقاف، والكاتبة الدكتورة فاتن شاكر، ومدير قنوات “إم بي سي” في السعودية محمد التونسي، والمستشار الثقافي لحكومة دبي جمال بن حويرب، ونقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان، والدكتور فايز الشهري عضو مجلس الشورى، والدكتور عثمان الصيني رئيس تحرير جريدة الوطن، ومحمد فهد الحارثي، حيث سيتولى الإشراف على السياسات العامة للجائزة، وضمان استقلالها، وتطبيق المعايير المهنية.