يُعتبر تطبيق “أمان” من أهم التطبيقات التي تُساعد المستخدمين على حماية أنفسهم وعائلاتهم من فيروس كورونا، ويُعتبر تنزيله من الواجبات الإنسانية والأخلاقية تجاه المجتمع الأردني، وقد وصل عدد مستخدمي تطبيق “أمان” في المملكة في شهر حزيران، إلى أكثر من نصف مليون مستخدم.
ورغم تأكيد الحكومة ومؤسسي تطبيق “أمان” أن التطبيق جزء من خطة استجابة المملكة الأردنية الهاشمية لاحتواء فيروس كورونا المستجد وأنه يجسد معاني التكافل ويعبر عن الثقافة والشخصية الأردنية من خلال المحافظة على خصوصية مستخدميه ولا يتدخل بها إطلاقا؛ حيث يجري تخزين معلومات المستخدم على جهازه الخلوي فقط ليقوم التطبيق بتنبيه المستخدم في حال مخالطة مصابين بالفيروس؛ ما يسهل تسريع اكتشاف حالات العدوى الخاصة بالفيروس في مراحل مبكرة ومساعدة فرق لجان الإستقصاء الوبائي على اكتشاف الحالات المخالطة والمصابة.
“ولولا أمان لما كنا بأمان”، ففي الأمس في أحد أماكن العمل المزدحمة، وصلت رسالة إلى 15 شخصا بأنهم مخالطين من الدرجة الأولى لمصابين، وقد قام هؤلاء المصابين بمخالطة زملائهم.
وكنتيجة كان عدد الإصابات التي اكتشفت بسبب “تطبيق أمان” ؛ حوالي 25 إصابة من مجموع 600 موظف من دون وجود أعراض على أي أحد منهم، ولولا رحمة الله ومن ثم التطبيق لحدثت كارثة في الأردن.
وأن فعالية التطبيق قد أثبتت قدرتها على المساعدة في احتواء انتشار الأمراض المعدية، فهي تقوم بإبلاغ المستخدمين بمخالطتهم بالحالات المصابة في أسرع وقت ممكن حول إحتمالية الإصابة وذلك من أجل اتخاذ التدابير الصحيحة في الوقت المناسب لتسريع عملية التشخيص وتمكين السيطرة على الفيروس، وهذا ما يستفيد منه المستخدم لتطبيق أمان.
لذلك يجب علينا إدراك أهمية تطبيق أمان وتحميله على هواتفنا حماية لنا ولأهالينا ولمن حولنا.