أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية الخاصة بفتح المساجد أيام الجمع والأيام العادية.
وشدد الوزير الخلايلة في تعميم على مدراء الأوقاف، اليوم الاثنين، على محاسبة المقصرين وتحميلهم كامل المسؤولية عن أي مخالفة أو خرق للتعليمات، وإغلاق المساجد التي تظهر فيها إصابات.
كما أكد على جميع العاملين ولجان المساجد بوجوب تنفيذ الإجراءات والتأكيد على ضرورة الالتزام التام والإبلاغ عن المخالفات إن وجدت، وتعقيم المساجد وتنظيفها وتوفير مواد التطهير، وأن تكون على مرأى من المصلين.
وأشار التعميم إلى إلزام رواد المساجد بوضع الكمامات على الفم ولبس القفازات قبل الدخول إلى المسجد، وضرورة وضع علامات على سجاد المسجد لتحديد مكان وقوف المصلين لتحقيق التباعد الجسدي، وتباعد الصفوف، وتطبيق ذلك في جميع الصلوات إلى جانب صلاة الجنازة، وإلغاء عقد الدروس والاقتصار على الصلاة فقط، والتأكيد على رواد المسجد والعاملين لإحضار سجادة خاصة للصلاة، وعدم اصطحاب الأطفال تحت سن 12 عاماً.
واشتمل التعميم على عدم حضور كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة من المصلين وفتح المسجد قبل الأذان بوقت كاف وإغلاقه بعد الانتهاء من صلاة الفريضة والسنن الراتبة مباشرة إلى جانب عدم الإطالة في صلاة الجماعة ووجوب التخفيف على المصلين، وعدم تجاوز خطبة الجمعة عن الـ 10 دقائق.
وسيتم تشكيل لجان من الوزارة ومديرية الأوقاف لتكليفها بالتفتيش على المساجد والتأكد من تطبيق إجراءات السلامة العامة وتقديم تقارير بهذا الشأن، بحسب التعميم، الذي أكد أنه سيتم إغلاق المساجد التي يظهر بها حالات مصابة أو التي تقع ضمن مناطق ظهر فيها إصابات بفيروس كورونا، إلى أن يتم التأكد من شفاء الحالات وانتهاء الفترة اللازمة لإغلاق المسجد بالتنسيق مع الجهات المعنية لقوله صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار).
وبين أنه في حال وجود مخالفات، وعدم التزام بالإرشادات والتدابير الصحية اللازمة أو عدم التقيد بتطبيق هذه التعليمات الوقائية، ستضطر الوزارة إلى إغلاق المسجد المخالف كإجراء وقائي لمنع انتشار المرض إلى جانب ضرورة التعاون مع الحكام الإداريين.