تصدرت مطالبات المواطنين بتطبيق عقوبة الإعدام لمرتكبي جريمة الزرقاء بحق فتى يبلغ من العمر 16 عاما، مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
وأثار الأردنيون بشاعة الجريمة المرتكبة بحق الفتى على خلفية قضية ثأر، اذ تعرض الفتى لبتر يديه الاثنتين، وفقئ عينيه.
وتفاعل الأردنيون مع عدة هاشتاغات اطلقوها عبر موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، منها “#الاعدام_لمجرم_الزرقاء، #جريمه_الزرقاء، #الملك_يتابع، #طفل_الزرقاء”.
عاصم يوسف قال: “فكرة وجود أشخاص حوالينا عندهم هالفكر الإجرامي مخيفة بحد ذاتها .. المجتمع مخيف والحياة مخيفة ..
والي بخوف أكثر انه القانون لم يعد رادعاً لهاي الأشكال ..
شايفين النائب اللي توسط للمجرم عشان يطلعه من السجن ؟
هاظ طرف أساسي من أطراف الجريمة ..
#الإعدام_لمجرم_الزرقاء”
واعتبر “فارس” أن هذه الجريمة اختبار حقيقي للأمن الأردني فأما القضاء على أوكار الزعران والقتلة “كما وصفهم” في الزرقاء والضرب بيد من حديد أو ستتكرر الجرائم مستقبلا، مشيرا الى أن ماحدث هو نتيجة التهاون في التعامل مع “البلطجية”.
وقال أحمد الزعبي، “وكأن حال والدة فتى الزرقاء كانت تبكي بحرقة في المستشفى وتقول : بعثته يشتري خبز..ريتني متت ولا بعثته” !
ما أبشع الموقف، وما أبشع الفاعل، وما أبشع المصور، وما أبشع الإنسان ! وما ابشع القانون ! وما ابشع الحياة! وما ابشع عدم مخافة الله”.
اما رزان فطالبت باعدام مرتكب الجريمة علنيا في ساحة عامة ليكون رادعا لكل من تسول له نفسه القيام بمثل ذلك.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه المعنيين بتوفير العلاج اللازم لفتى تعرض لجريمة بشعة في محافظة الزرقاء.
وأمر جلالته بإحاطة الفتى البالغ من العمر 16 عاماً العناية الصحية اللازمة، عقب الاعتداء عليه والذي أثار غضباً واسعاً بين الأردنيين.
كما تابع الملك عملية أمنية دقيقة قادت الى القاء القبض على مرتكبي الجريمة.
من جهته مدير مستشفى الزرقاء الحكومي مبروك السريحين، أكد أن العلامات الحيوية للفتى المعتدى عليه في الزرقاء جيدة، مبينا أنه لا خوف على حياة الفتى المعتدى عليه لكنه بحاجة لعمليات كثيرة.
وقال السريحين إن إصابة الفتى في عينه اليمنى جسيمة وسطحية في اليسرى.
وأضاف أنه قد يتم تركيب اطراف صناعية للطفل وهذا يعتمد على تطور حالته واستجابته للعمليات الجراحية.