تعتبر حروق الزيت هي أحد أكثر أنواع الحروق شيوعا، والتي تتراوح في شدتها من الدرجة الأولى إلى الدرجة الرابعة، وذلك وفقًا لدرجة غليان الزيت وكميته وكيفية التعامل مع الحرق فور حدوثه مباشرة. ومع انتشار هذا النوع من الحروق نجد العديد من الوصفات الشعبية والأقاويل حول كيفية علاجها وتهدئة الألم الناتج عنها. إلَّا أن غالبية تلك الوصفات غير صحيحة على الإطلاق، بل قد تؤدِّي إلى حدوث نتائج عكسية، وفق هيليث لاين.
علاج حروق الزيت
ليس هناك شك في أن معرفة الإسعافات الأولية الكافية والفعالة لحروق الزيت أمر ضروري. خاصة بالنسبة للحروق الخفيفة إلى المتوسطة. مثل حروق الدرجة الثالثة والرابعة .يجب إحالتها مباشرة إلى الطبيب حتى يمكن علاجها في أسرع وقت ممكن. من بين تدابير الإسعافات الأولية التالي:
من أفضل هذه الإجراءات القيام بها وأكثرها أمانًا هي استخدام الماء الجاري للصنبور على مكان الحرق مباشرة، بحيث يعمل على تهدئة الأنسجة، ويمنع وصول الحرارة إلى طبقات أخرى أكثر عمقًا من الجلد، ولضمان حدوث ذلك يجب الاستمرار في وضع مكان الإصابة تحت صنبور المياه مدة لا تقل عن ربع ساعة.
الخطوة التالية الأكثر فاعلية وأمانًا هي وضع أحد الكريمات الطبية الخاصة بالحروق والتي تحتوي على مخدر موضعي على مكان الإصابة، مع مراعاة أن تكون كمية الكريم وافية وموضوعة على مكان الحرق بالكامل.
من الممكن تغطية مكان الإصابة بضمادات الحروق تجنُّبًا لتلوثه.
عليك تهوية مكان الحرق بشكل جيد، وعدم ارتداء أية ملابس ذات أنسجة صناعية عليه.