تحاليل الدم مهمة للكشف عن وظائف أعضاء الجسم والأمراض التي تصيبه. لكن الأطباء عادة لا يشرحون للمرضى كل نتائج اختبارت التحاليل، إليكم عشرة أمور لا يخبرك بها طبيبك إلا إذا سألته عنها:
1- الأطباء في كثير من الأحيان يتخطون الأخبار السارة
يجب على طبيبك مناقشة جميع نتائج فحص الدم معك، ولكن غالباً ما تكون القاعدة هي: “عدم وجود أخبار يعني أخبار جيدة.” فاذا كانت نتائج التحليل ضمن المستوى الطبيعي فان طبيبك سيطمئنك أن كل شيء طبيعي. ناقش طبيبك ان كان هناك تغيرات بين تحليلك الحالي والسابق وماذا تعني هذه المتغيرات.
2 – ما يعتبر “طبيعي” يختلف بين الرجل و المرأة
على سبيل المثال تعداد كريات الدم لدى الرجل هو بين 5-6 مليون خلية في كل ملمتر مكعب بينما يكون 4-5 مليون عند المرأة بسبب فقدان الدم خلال فترة الحيض.
3- نتائج التحاليل تختلف حسب العمر
مستويات الهيموغلوبين تختلف قيمها تبعاً للعمر، فتكون قيمها عند الصغار أقل من الكبار.و حتى مستوى الكولسترول يختلف فمثلاً معظم الناس يجب أن يكون مستوى الكولسترول لديهم 130 ملغ / دسل و يعتبر مؤشرا لخطر أمراض القلب أن كان بين 160-190 ملغ / دسل ولكن هذا الخطر سيعتبر أكبر اذا كنت رجلا بعمر 45 أو أمرأة بعمر 55.
4- نتائج التحليل الإيجابية لا تعني أن الأخبار إيجابية
تحاليل الدم مثل فقر الدم، فيروس نقص المناعة ( الإيدز)، التهاب الكبد سي و سرطان المبيض أو الثدي تظهر فيها النتيجة ايجابية و لكن ذلك يعني أن الشخص مصاب بهذا المرض أو سبق و تعرض له.
5- النتيجة السلبية تعني عادة خبرًا جيداً
النتيجة سلبية تعني أن الاختبار لم يكشف ما كان يفتش عنه ،مثل مؤشرات المرض أو أحد عوامل الخطر لحالة مرضية. فعلى سبيل المثال، الحصول على نتيجة سلبية في تحليل الدم لإلتهاب الكبد سي تعني أخبار جيدة لأنها تعني أن الإختبار لم يجد أي دليل على العدوى.
6- نتائج الاختبار الإيجابية الخاطئة تحدث في كثير من الأحيان
اختبار الكشف الأولي يجب أن يليه اختبار التحقق للتأكد من صحته. ففي اختبار الإيدز هناك احتمالية خطأ بنسبة تحليلين من أصل عشرة تحاليل و هذه النسبة تبعا لمركز مكافحة الأمراض و الوقاية منها الأمريكي.
7- نتائج الاختبار السلبية الخاطئة تحدث أيضاً
أحياناً لا يكتشف التحليل مؤشرا على وجود مرض أو حالة حتى ولو كنت فعلا تعاني منه. على سبيل المثال، إذا كان لديك فحص الدم لالتهاب الكبد C وجاءت النتائج سلبية، وكنت قد تعرضت للفيروس في الأشهر القليلة الماضية، فأنت ربما لا زالت تحمل العدوى ولكن التحليل لم يكتشفها. لذلك من الأفضل اعادة التحليل.
8- نتائج التحليل تكون مختلفة من مختبر إلى آخر
تقارير تقنيّ المختبرات تقارن نتائج تحليلك بنطاق يعتبر طبيعيا لمختبرهم. و لكن هذا النطاق المرجعي يعتمد على نتائج تحاليل أجريت لأشخاص كثيرين مسبقا في نفس المختبر. لذلك لا تشعر بالغرابة ان ظهرت نتائج تحليلك لدى مخبرين للتحاليل مختلفة .
9 – النتائج الغير طبيعية يمكن إلا يكون سببها المرض
قد تكون نتائج الاختبار غير طبيعية لأسباب أخرى غير المرض. وذلك يحصل ان أكلت شيئا قبل اختبار السكر في الدم ، أو تناول بعض الأدوية، و لكن هذه النتائج مؤقتة.
10 – الأخطاء تحدث
التداخل الحاصل لعينات تحاليل دم المرضى نادر الحدوث و لكن يمكن أن يحصل. وكذلك اسلوب استلام عينات الدم يمكن أن أن يؤثر على النتائج. فمثلا ان قام عامل المخبر بخض انبوب عينتك أو رجها قبل بدأ التحليل فان ذلك يؤدي لتكسر الخلايا و اخراج محتواها وبالتالي سيغير ذلك نتائج تحليلك.