يكتب ويلحن ويغني في آن، لذلك أطلق عليه اسم الفنان “الشامل”، أصدر مروان خوري أغنية “مش مرتاحة” وهي من ضمن أغنيات كثيرة في جعبته قرر أن يطلقها تباعاً بعد أن تم تأجيل طرحها بسبب جائحة كورونا، الأغنية تعبّر عن إحساسه وإحساس كل الناس في هذه الفترة. عن تفاصيل هذه الأغنية وغيرها من الأغنيات والنشاطات لديه حدثنا في هذه الدردشة مع “العربية.نت”.
ماذا عن ظروف وخلفيات إنتاج أغنيتك الجديدة “مش مرتاحة”؟
شعرت أن الناس تعبت من الأمور الحزينة في هذه الفترة، فقررت إطلاق هذه الأغنية لأغير النمط قليلاً، لأن اختيار الفنان لأغنياته حالياً أمر صعب، لذلك يجب عليه أن يلجأ إلى التغيير في أنماط أغنياته مع المحافظة على خطه. الأغنية من كلماتي وألحاني والتوزيع للفنان عمر صباغ.
هل هناك المزيد من الأغنيات التي تنوي إصدارها تباعاً؟
هناك مجموعة أغنيات في جعبتي بعضها سأعمل عليه لإطلاقه والبعض الآخر انتهيت من العمل عليه، سأطلق أغنية جديدة، وستكون بالفصحى، وذلك بعد حوالي شهر من الآن، ستكون أيضاً من كلماتي وألحاني، وتوزيع داني خوري، وسأتعاون فيها إخراجياً مع شقيقي كلود خوري.
أين تكمن الموهبة والإبداع عند مروان خوري في الكتابة أم التلحين أم الغناء؟
الموهبة الأساسية عندي هي في الكتابة والتلحين، ليأتي الغناء موهبة إضافية وتعبيراً عن هاتين الموهبتين، فالغناء يأتي تتويجاً للكتابة والتلحين، كما أن متعة الغناء عندي تكمن في الاتصال المباشر مع الجمهور على المسرح، والمؤجل حالياً بسبب الجائحة.
هل من تعاون قريب لك مع فنانين في مجالي الكلمة واللحن؟
حالياً هناك تعاون مع الفنانة عبير نعمة، وإن شاء الله في مرحلة قريبة سيكون هناك تعاون مع الفنانة إليسا والكثير من الفنانين داخل وخارج لبنان أذكرهم في حينه.
كيف تعامل الفنان مروان خوري مع جائحة كورونا وماذا غيرت فيك عموماً؟
لم أعتبر يوماً أن فيروس كورونا “مزحة”، ليس خوفاً إنما مسؤولية ليس تجاه أنفسنا فقط بل تجاه غيرنا أيضاً، وأعتبر أن كل من يُصاب بالعدوى يكون السبب نتيجة الإهمال.
الوضع المتأزم بسبب الفيروس خصوصاً والأوضاع المعيشية السيئة عموماً، كيف أثّر على عملية الإبداع لديك؟
وقت الإبداع عندي يكون في الحزن والفرح في آن، أعترف أن الوضع اللبناني مُحبط للغاية، هناك ندرة في الإنتاج الفني بسبب تأثير الفيروس أيضاً والشلل الذي أحدثه في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي، لكن الإبداع موجود دائماً.