يبدو أن هناك علاقة وثيقة بين فقدان الاسنان والتهاب اللثة والتهاب المفاصل الروماتويدي،حسبما قالت دراسة صادمة.
وكشفت الدراسة بأن “بيريدونتايتس” هو آخر مراحل التهاب اللثة، وقد يؤثر على الأنسجة التي تدعم الأسنان وتثبتها في مكانها.
وحذرت من أنه إذا بقي دون علاج ،يمكن أن يضر بعظم الفك ويؤدي لسقوط الأسنان.
ونصل لمرحلة بيريدونتايتس عندما تبدأ أول اعراض أمراض اللثة وهو نزيف اللثة ،وذلك عند تنظيف الاسنان ورائحة الفم الكريهة.وبعدها تتطور الحالة إذا لم يتم علاجها لتصل إلى هذه المرحلة .
فيما تؤدي هذه المرحلة إلى ظهور مساحات صغيرة بين اللثة والأسنان مما يؤدي إلى فقدان الأسنان.
بينما وجدت دراسة أجرتها جامعة “أوميا” في السويد أن تضرر عظم الفك بسبب التهاب اللثة ينذر بظهور التهاب المفاصل الروماتويدي.
وقد وجد كبير الباحثين أن الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي كانوا أكثر عرضة للمعاناة من فقدان الأسنان من أولئك الذين لا يعانون من الحالة الصحية.
يذكر أن الدكتور بيرنيلا لوندبرغ ،مؤلف الدراسة ، قد كشف أن العلاجات التي تستهدف التهاب اللثة قد ثبت أنها تخفف آلام المفاصل الناجمة عن التهاب المفاصل الروماتويدي. مما يؤكد على وجود علاقة بين الحالتين.