27.1 C
عمّان
الثلاثاء, 23 يوليو 2024, 23:25
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

تعرف على هذه الفاكهة المذهلة.. قد تقلل خطر الإصابة بالزهايمر

توصل فريق من العلماء الألمان إلى أن المركبات الطبيعية الموجودة في التفاح يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.

وبحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تحفز تركيزات عالية من المركبات الموجودة في التفاح وبعض النباتات الأخرى، وهي تحديداً ما يعرف بالمغذيات النباتية، تكوين الخلايا العصبية، التي تتولى نقل المعلومات من المخ إلى أجزاء من الجسم عبر الإشارات الكهربائية، وهي التي تعزز قدرات الإنسان على التعلم والذاكرة، وفقا لـ”العربية”.

“القشر واللحم”

كما قام مركبان هما كيرسيتين، الذي يتوافر في قشر التفاح، ونوع من مركبات الأحماض العطرية هو حمض ثنائي هيدروكسي بيزويك DHBA، الذي يوجد في لحم التفاح، بتوليد الخلايا العصبية بأدمغة الفئران في الاختبارات المعملية.

ومن المثير للاهتمام أن عصير التفاح لم يساهم بشكل كبير في تكوين الخلايا العصبية، مما يشير إلى أن الفوائد تنطبق على تناول التفاح وليس مجرد كوب من العصير.

إلى ذلك قال فريق العلماء، من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية DZNE في بون بألمانيا، إن “تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب، ربما يكون هناك بعض الحقيقة في هذا القول المأثور”.

وأضاف العلماء، بورقتهم البحثية المنشورة في دورية Stem Cell Reports، أن “نتائج الدراسة توضح أن التفاح يحتوي على مركبات تدعم الأعصاب في كل من قشرها ولحمها”.

كما أثبتت الاختبارات اللاحقة على الفئران أن الخلايا الجذعية في الهياكل المميزة لدماغ البالغين المرتبطة بالتعلم والذاكرة، تتكاثر وتنتج المزيد من الخلايا العصبية عندما أعطيت الفئران جرعات عالية من الكيرسيتين أو DHBA.

إلى ذلك كانت التأثيرات على تكوين الخلايا العصبية مماثلة للآثار التي لوحظت بعد ممارسة التمرينات الرياضية والنشاط البدني، وهو حافز معروف لتكوين الخلايا العصبية.

وترجح نتائج الدراسة أن المركبات الطبيعية في فاكهة التفاح، وليس فقط كيرسيتين وDHBA، تعمل في تآزر لتعزيز تكوين الخلايا العصبية ووظائف المخ عند تناولها بتركيزات عالية.

كما نوه العلماء إلى أن مكملات عصير التفاح ليس لها أي تأثير على تكوين الخلايا العصبية لدى البالغين أو تعزيز التعلم، مشيرين إلى أنه “بالنظر إلى أن تركيز الكيرسيتين في عصير التفاح منخفض جداً (أقل من 2 مغم/لتر)… يمكن استنتاج أنه على الأرجح تركيز غير كافٍ من المواد الكيميائية النباتية النشطة لتعديل تكوين الخلايا العصبية”.

إلى ذلك صرحت الباحثة جولي لوفغروف، من وحدة هيو سينكلير للتغذية البشرية بجامعة ريدينغ، آنذاك: “يبدو أن القول المأثور القديم لتناول تفاحة في اليوم كان صحيحاً تقريباً، إذ يحتوي التفاح على ألياف وبوليفينول وهي عناصر مهمة لصحة الإنسان بشكل عام”.

Share and Enjoy !

Shares