تدخل بطولة درع اتحاد كرة القدم اليوم الثلاثاء مرحلتها قبل الأخيرة بإقامة مباراتي الدور قبل النهائي على ستاد الأمير محمد بالزرقاء بين الفيصلي والوحدات عند الثالثة عصراً والجليل مع الجزيرة عند السادسة مساءً.
وتترقب الفرق الأربعة المشهد في محاولة لحسم التأهل إلى المشهد النهائي الذي تم تحديد يوم 13 آذار المقبل موعداً له بنفس المكان على ستاد الأمير محمد بالزرقاء.
في المباراة الأولى، تنتظر جماهير الكرة الأردنية المواجهة المنتظرة بين فريقي الوحدات والفيصلي، باعتبارها «الكلاسيكو» الذي لطالما جذب الانتباه، ودائماً ما تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والمفاجآت.
ويبحث الوحدات عن الفوز للوصول إلى المشهد النهائي ومن ثم العمل على الاحتفاظ بلقبه ببطولة الدرع، ولكن رغم غياب هداف الفريق السنغالي عبد العزيز انداي، إلا أن المدير الفني عبدالله ابو زمع سيجتهد في الاستقرار على الخيارات الهجومية الأكثر فاعلية، وفي الوقت نفسه يعزز من الدافع المعنوي قبل الظهور ببطولة دوري أبطال آسيا.
وبدوره، فإن الفيصلي الذي أعلن قبل أيام عن إصابة المهاجم محمد العكش وأدهم الرفاعي بفيرس كورونا، وضع جهازه الفني بقيادة المدرب السوري حسام السيد الخطوط العريضة للمواجهة.
وحملت الاخبار من معقل الفريق أن هناك مفاجآت في شكل وتشكيلة للفريق، الذي قام بتغييرات جذرية ويطمح بالعودة لمنصات التتويج ومصالحة جماهيره ورفع الحالة المعنوية للاعبيه قبل المشاركة بكأس الاتحاد الآسيوي.
وفي المباراة الثانية، تبدو أطماع الجزيرة والجليل متشابهة، حيث الطرفان يسعيان لأكمال مشوارهما في البطولة ومحاولة اقتناص لقب افتتاحي.
ظهر الجليل لغاية الآن بصورة مميزة ويمتلك خط دفاع جيد وعناصر مميزة تمتلك السرعة في تناقل الكرات المضادة وعكسها داخل ملعب الخصم وسط تعليمات فنية بإغلاق الملعب وهو أسلوب ينفذه اللاعبوم قصي نمر وعامر خلف وسليمان ابو زمع وفارس غطاشة.
في المقابل فإن الجزيرة الذي يعتبر من أفضل الفرق فنياً، تعج صفوفه بكوكبة متجانسة من اللاعبين يتقدمهم ابراهيم سعادة ونور الروابدة وحمزة الصيفي وعلي علوان وعبدالله العطار.
وتقام مباراتا نصف النهائي بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، فيما تم تحديد يوم 13 آذار المقبل موعداً للمباراة النهائية بنفس المكان على ستاد الأمير محمد بالزرقاء.
وتجري منافسات البطولة دون جماهير، ووسط تطبيق بروتوكول صحي مشدد حفاظاً على السلامة العامة، والتي تشكل أولوية رئيسية لدى الاتحاد.
وكان الجزيرة أول من نال لقب النسخة الأولى من البطولة التي أقيمت في العام 1981، فيما يعتبر الوحدات حامل لقب النسخة الأخيرة، هو الأكثر تتويجاً حتى الآن بـ 10 ألقاب، يليه الفيصلي بـ 7، ثم الرمثا 5.
الطريق إلى نصف النهائي
تأهل الوحدات الى الدور قبل النهائي بصفته بطلاً للمجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، فيما حل معان ثانياً بـ 3 نقاط وسحاب أخيراً دون نقاط، فيما الفيصلي بعدما تصدر المجموعة الثانية بـ 4 نقاط وبفارق الأهداف فقط عن الرمثا وتلاهما البقعة (0 نقاط).
ووضع الجزيرة نفسه في الدور قبل النهائي بتربعه على قمة المجموعة الثالثة برصيد نقاط، متقدماً على الحسين (3) وعلى شباب الأردن (0)، بينما اعتلى الجليل صدارة المجموعة الرابعة بـ 6 نقاط ومتفوقاً على شباب العقبة والسلط (نقطة) لكلٍ منهما.