جريمة هزت منطقة ماركا الشمالية ، في العاصمة عمان ، حيث راحت ضحيتها سيدة ستينية، على يدّ ابنها ، وسط تساؤلات حول دوافع ذلك ، والحالة التي كانت تسيطر على “الجاني” حينها .
تفاصيل الحادثة المأساوية ، حصلت “الامم” عليها، حيث قدمت السيدة من إحدى المحافظات ، في سبيل دفع أجرة منزل “ابنها ” الأربعيني ، الذي كان عاطلا عن العمل .
السيدة ، وبحسب المعلومات ، أقدمت على غسل ملابس ابنها المتراكمة ، بعد شراء مادة التنظيف من أحد المحال التجارية في المنطقة ، وقرّرت “المبيت” في المنزل الذي يسكنه ، فكانت مودعة للمكان في آخر زيارة لها .
الأم اعتادت على شراء الطعام وتجهيزه لابنها المتزوج ، حيث يعيش وحيدا ، بعد سفر زوجته وأطفاله إلى إحدى الدول .
لم تعلم السيدة ، أن اللحظات الأخيرة باتت قريبة منها ، وعلى يدّ ابنها ، حيث أقدم على قتلها فجر يوم الأربعاء ، بعد حدوث خلافات بينهما ، ما أرداها قتيلة ” على الفور”.
استياء شعبي واضح عقب الجريمة النكراء ، وحزن عميق سيطر على أهالي الحي في ماركا الشمالية ، حيث بدأ أصحاب المحال التجارية في المنطقة باستذكار تلك السيدة ، التي كانت باستمرار تقوم بشراء المستلزمات لابنها ، وتحضير الطعام له ، بالرغم من خلافات مستمرة بينهما ، إلا أن قلبها كان متعاطفا” مع فلذة كبدها.