أكدت رئيسة لجنة استئصال شلل الاطفال الدكتورة نجوى خوري أن حالة من عدم الالتزام بمطاعيم شلل الاطفال بدأت بالظور تزامنا مع اغلاق الأردن العام الماضي بسبب جائحة كورونا.
وقالت خوري إن نسبة متلقي مطاعيم شلل الاطفال يجب ان تكون أعلى من 90- 95%، إلا أنه خلال العام الماضي كانت النسبة حوالي 80%.
وحذرت خوري من هذه النسبة معتبرتها قليلة بالنسبة لشلل الاطفال لأنه مرض ينتشر بسرعة فائقة، ويصعب الحد من انتشاره.
وأضافت في مداخلة عبر شاشة المملكة، أن الخطورة تكمن في مرض الشلل لأنه يشبه الكورونا من حيث عدم ظهور الاصابة على عدد من الناس لكنه ينقل العدوى، مؤكدة أن مطعوم شلل الاطفال يمكن أخذه في أي فترة وغير مرتبط بعمر معين.
وبينت أن مطعومي الحصبة والشلل يمكن اخذهما في أي وقت دون الارتباط بموعد محدد.
ودعت خوري وزارة الصحة إلى تعميم منشورات توعوية حول المطاعيم، وما هي المطاعيم التي يمكن اخذها بأي وقت، والدعوة الى تلقيها بأسرع وقت، معتبرة أن “التهينا بالكورونا أكثر مما يجب، وحان الوقت التنبه لهذه الأمور”.
وبينت أنه حتى الأن الأمور ليست سيئة جدا، لكن حالة واحدة من الاصابة بالشلل قد تعيدنا 20 عاما الى الخلف، مؤكدة أن الأردن قضى على المرض بالمطاعيم، وفي أي وقت تنخفض به نسبة متلقي المطعوم يبدأ الخوف من انتشار المرض.