بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجهود المبذولة لوقف التصعيد في القدس المحتلة وغزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
واستعرض الوزيران الاستعدادات لعقد جلسة مجلس الأمن الجمعة، لبحث الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الصفدي ولافروف على أهمية وقف التصعيد الذي قال الصفدي إن سبيله هو وقف الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية والاجراءات اللاقانونية والاستفزازية في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية وانهاء العدوان على غزة.
واتفق الوزيران على أن التصعيد الأخير يعكس خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وضرورة العمل الفوري على ايجاد أفق حقيقي للتوصل لحل الدولتين على أساس القانون الدولي.
وأكد الصفدي على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها وان السلطات الاسرائيلية ملزمة بذلك كونها القوة القائمة بالاحتلال.
كما شدد على أن تهجير مواطني الشيخ جراح من بيوتهم سيكون جريمة يجب منع حدوثها.
وشدد على أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار ما لم ينته الاحتلال، ما يستوجب بذل كل جهد ممكن لإعادة اطلاق عملية سلمية فاعلة وحقيقية للتوصل إلى حل الدولتين وفق القانون الدولي.
وأكد الوزيران أهمية دور الرباعية الدولية وضرورة انعقادها بأسرع وقت ممكن من اجل اعادة الزخم للجهود المستهدفة حل الصراع.
واتفق الصفدي ولافروف على إدامة التنسيق والتواصل في الجهود المستهدفة وقف التصعيد وتركيز الجهود على إيجاد الأفق السياسي لحل الصراع وفق المرجعيات المعتمدة.