رانيا الأحمد – حريصين على تأدية الواجبات .. مكثفين جهودهم لحماية المواطن والمجتمع، أشاد بهم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وقال : “أحيي كل الضباط وضباط الصف والأفراد في الدرك والدفاع المدني والأمن العام”.
هم حماة الوطن والمظلة الأمنية كما أرادها قائد الوطن بعنوان “المواطن هو محور العملية الأمنية وهو غايتها”، ليصوروا لنا بأبهى حلة لوحة فنية بالتقارب بين المواطن ورجل الأمن والذي لا نكاد نفرق بين رجل الأمن منهم والمدني، فكلهم يقفون صفاً واحداً متماسكاً لحماية الوطن والمواطن.
ورأينا خلال الأيام الماضية تجسيدا حقيقا لما قلته قبل قليل، حيث احتشد الآلاف من الأردنيين أمام صرح شهداء معركة الكرامة في منطقة الكرامة بالأغوار الجنوبية في فعالية لدعم الشعب الفلسطيني، حيث كان هنالك العديد من القوات الأمنية المتواجدة في منطقة الشونة الجنوبية للحفاظ على الأمن في منطقة الفعالية، ورأينا أيضا كيف قامت كوادر الدفاع المدني بتقديم خدمات الإسعاف وتوزيع المياه على المشاركين، والتعامل مع عدد من الحالات المرضية بسبب ارتفاع الحرارة، من خلال عدد كبير من سيارات الإسعاف وكوادر الدفاع المدني.
فكانت قوات الشرطة والدرك متواجدة لحفظ الأمن والنظام وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية في المكان.
فكيف وبعد كل ذلك تنتشر بعض التعليقات السلبية والشائعات عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أن رجل الأمن والذي لم ولن يكن موجودا يوما ما للاعتداء أو إلحاق الضرر بمواطن قط !
بل كانت تتبع أقصى درجات الحيطة والحذر في التعامل حرصاً على سلامة المواطنين المتجمعين.
بل حذرتهم من عدم الاقتراب من المواقع الحدودية للحفاظ على سلامتهم وأكدت على أهمية الحفاظ على الأمن والنظام والتعاون مع رجال الأمن والدفاع المدني في المكان والمتواجدين للحفاظ على سلامتهم وأمنهم.
جهاز الأمن العام الذي من منطلق واجبه هو حماية الأرواح والأعراض والممتلكات والتعامل مع المواطن في إطار القيم والمبادئ التي يفرضها ميثاق الشرف الشرطي، كيف يمكن أن يقال عنه ما قيل من شائعات !
مديرية الأمن العام هي رسالة ملكية .. رسالة حملها جلالة الملك لحماية الوطن والمواطن وضمان استقرار الأردن والحفاظ على مكتسباته، هم العين الساهرة ليلا ونهارا على أمن المواطن والمواطن .. هم الشريك الاستراتيجي في جميع القضايا الوطنية .. فمديرية الأمن العام .. أمان واطمئنان .
الموضوع السابق
الموضوع التالي