أظهرت تقارير طبية أهمية فيتامين “ب 12” في الجسم، حيث يؤدي ثلاثة أدوار رئيسية لا غنى عنها.
ويساعد في الحفاظ على صحة الأعصاب، ومنع أحد انواع فقر الدم يسمى فقر الدم الضخم وهو ما يجعل الناس متعبين وضعفاء. كما يساعد في الحفاظ على صوت عادي وثابت في الأذنين.
كما أنه ضروري لإنتاج الميالين، الغمد الواقي والعازل المحيط بالأعصاب. حيث يؤدي نقص فيتامين “ب 12” إلى إزالة الميالين من الخلايا العصبية المحيطة بالعصب القوقعي ما يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن.
كما يرتبط بتدمير الأوعية الدموية الدقيقة، ما قد يؤدي إلى انخفاض قدرة القوقعة الداخلية وفقدان السمع وطنين الأذن. كما أن ضعف استقلاب الهوموسيستين في قوقعة الأذن وما يرتبط به من إجهاد مؤكسد للأعصاب والناجم عن نقص حمض الفوليك يؤدي إلى فقدان السمع المبكر.
وتعود أسباب نقصه لفقر الدم الخبيث، واتباع أنظمة غذائية معينة وصارمة، وفقر الدم الخبيث هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تمنع الجسم من تكوين العامل الداخلي لفيتامين “ب 12” وهو بروتين تصنعه المعدة وتحتاجه الأمعاء لامتصاص الفيتامين. كما أن اتباع أنظمة غذائية صارمة لا تحتوي على فيتامين “ب 12” تسبب نقصه من الجسم.
وعن المصادر النباتية له فإنه يتواجد في الحبوب المدعمة والخضروات الورقية الخضراء اللون والحليب واللحم الاحمر والسمك والبيض