اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، وأخلته بالقوة من المصلين، وسمحت للمستوطنين باقتحامه لإحياء ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”.
وبدأ اقتحام قوات الاحتلال للأقصى عبر باب المغاربة، حيث اقتحمت القوات الخاصة الأقصى، وأطلقت القنابل والأعيرة المطاطية باتجاه الشبان والنسوة في الساحات، ثم تقدموا باتجاه المسجد القبلي وحاصروا الشبان داخله، وخلال ذلك قامت فرق القوات الخاصة بتفريغ ساحات الأقصى من المصلين، بالضرب والدفع والقنابل والأعيرة المطاطية.
وعند باب حطة، وخلال سير مجموعة من النسوة للخروج من الأقصى وإحاطتهن بالجنود والقوات، قام الجنود بدفعهن، ثم اعتدي على سيدة بالضرب المبرح وسحلت أرضا.
وفي هذه الأثناء، نصبت شرطة الاحتلال حواجزها على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتمنع الدخول إليه، باستثناء أعداد قليلة من المصلين، كما تمنع طواقم الاسعاف الدخول الى المسجد.
وسمحت قوات الاحتلال لعشرات المستوطنين باقتحام الأقصى عبر باب المغاربة، وسط تواجد شرطي مكثف في الساحات ، وخلال ذلك ألقت القوات قنبلة غازية داخل المسجد القبلي باتجاه المحاصرين فيه.