الامم – برعاية صاحبة السمو الملكي، الأميرة عالية الطباع، رئيسة جمعية الأيدي الواعدة الخيرية، أقيم على مسرح مدرسة المونتيسوري الحديثة، الحفل التراثي الأول لجمعية الأيدي الواعدة، وذلك بمشاركة فرق من المدارس الخاصة الأعضاء في الجمعية، وحضر الإحتفال مدير عام الجمعية الإستاذ عزمي شاهين، ومدراء المدارس المشاركة والطلبة.
وتحدث مدير عام الجمعية عزمي شاهين في الإحتفال، مشيرا إلى أن جمعية الأيدي الواعدة تضئ شمعة على درب الأردن، ولأمر بمثابة مساهمة من المدارس الأعضاء في الجمعية في التعريف بالتراث الوطني.
وشكر الإستاذ شاهين، مدير مدرسة المونتيسوري والعاملين في المدرسة على جهودهم الكبيرة، وكذلك شكر كافة المدارس المشاركة في الحفل، منوها بسرعة تداخل الثقافات نتيجة وجود التكنولوجيا، مؤكدا: “الثقافة اليوم، هي ثقافة عالمية قبلنا أو رفضنا، وفي عملية التوعية بالتراث الثقافي الوطني إتجهنا لهذه الفئة من الواعدين، لنزرع إرثهم التراثي وثقافتهم لتكون ضمن بناء شخصيتهم، ونستطيع توجيههم نحو الأرث التراثي والثقافي العظيم، ليربطوا بين الماضي والحاضر، نظرا لأهمية طلبة المدارس في المحافظة على التراث، ونقله للأجيال القادمة”.
وأضاف الإستاذ شاهين: “من خلال هذا النشاط نسعى لإحياء التراث الثقافي الأردني وحمايته، من أجل أن يكون طالب اليوم قدوة صالحة في مسلكه وانتمائه وإخلاصه وتعاونه ومحبته”.
وقدم ما يزيد عن 250 طالبا وطالبة من المشاركين، فقرات فنية تراثية تحاكي محبة الوطن والإعتزاز بالقائد وبالتراث والأرض.
وفي ختام الإحتفال، كرمت سمو الأميرة عالية مديري المدارس المشاركة وهي: مدرسة راهبات الوردية/ مرج الحمام ممثلة في السيدة ليليا النمري، والوطنية الأرثوذكسية/ الشميساني ممثلة في السيدة مي القسوس، والوطنية الأرثوذكسية/ الأشرفية ممثلة في السيدة ميسون عكروش، مدارس فيلادلفيا ممثلة في السيدة إيناس عبد القادر، كلية المعارف ممثلة في وفاء الشنار، مدارس البيانممثلة في بشرى عبدالحميد، اليوبيل ممثلة في سهى جوعانة، المنتسيوري ممثلة في محمد يوسف، وقدمت الحفل رجاء المفلح.
الموضوع السابق