طوت بطولة الشيخ سلطان العدوان، صفحة الجولة الثانية، وباتت الفرق مطالبة في الجولات المتبقية بالبحث عن مزيد من الانتصارات لتأمين تأهلها للدور الثاني.
وحظيت البطولة في الجولتين الماضيتين باهتمام اعلامي ومتابعة جماهيرية، رغم أن غالبية الفرق شاركت بلاعبي الصف الثاني، إيماناً منها بأهمية استثمار مثل هذه البطولات في كشف المواهب ومنحها الفرصة لكسب الثقة والخبرة.
وجاء تنظيم البطولة الذي تصدى له الفيصلي كلمسة وفاء لرئيسه السابق الراحل الشيخ سلطان العدوان، في وقت تعيش فيه كرة القدم حالة من الفراغ، بعدما تم تأخير انطلاق الموسم في قرار غير مسبوق، إلى شباط/ فبراير من العام المقبل.
ويسلط في هذا التقرير، الضوء على بعض مشاهد البطولة بعد نهاية الجولتين الأولى والثانية:
في هذا التقرير، الضوء على بعض مشاهد البطولة بعد نهاية الجولتين الأولى والثانية:
أخطاء تحكيمية
كشفت الجولتان الأولى والثانية عن عدم جاهزية حكام كرة القدم لادارة المباريات، بدليل الأخطاء التحكيمية العديدة.
وتخلل البطولة احتساب ضربات جزاء بعيدة كل البعد عن ذلك، إلى جانب إلغاء أهداف صحيحة بداعي التسلل، كان آأخرها مساء الأحد في مباراة السلط وشباب الأردن.
ويبدو أن الحالة الذهنية للحكام أشبه بالمفقودة في هذه البطولة، وبخاصة بعد التهديدات التي صدرت بعدم إدارة أي مباراة، في ظل عدم تسلمهم لمستحقاتهم المالية المتأخرة من قبل اتحاد كرة القدم، وهو ما قد يكون ضمن المبررات التي أوقعت الحكام في عدة أخطاء مؤثرة في الجولتين.
مواهب
يعتبر الفيصلي “المنظم” من أكثر المستفيدين في البطولة، حيث أتاح لعدة لاعبين فرصة المشاركة لينجحوا في نثر فنونهم فوق المستطيل الأخضر وتسجيل الأهداف بصورة أعطت مؤشراً قوياً على أن مستقبل الفريق سيكون بخير لسنوات مقبلة.
وبرز من الفيصلي خالد زكريا وعبدالله عوض ودومي بني دومي وأمين الشناينة، ويعتبر هؤلاء من أفضل مكاسب الفريق في البطولة.
واستثمر الفيصلي البطولة، بكسب نجوم المستقبل وتعزيز جاهزية أصحاب الخبرة إلى جانب تحقيقه لانتصارين كفلا له صدارة المجموعة الأول.
وينطبق ما سبق بنسبة أقل على الوحدات الذي قرر المشاركة بالفريق الرديف، وإن كان الأفضل له الدفع ببعض عناصر الخبرة بالفريق الأول كما فعل الفيصلي، بما يضمن له الخروج بمكتسبات أفضل.
وبرز من فريق الوحدات عدة مواهب يتقدمها مهند سمرين وإبراهيم المشاعلة وشاهر شلباية وطارق نبيل ومعاذ العموري.
ومضى شباب الأردن في الاعتماد على عناصره الشابة في البطولات، فبعد مشاركته في بطولة الأندية العربية بعناصر شابة واصل رؤيته في تقديم المزيد من العناصر الجديدة، بما يضمن تعزيز الخيارات البشرية أمام مديره الفني محمود الحديد في الموسم المقبل.
ومن الفرق التي اعتمدت على العناصر الشابة في البطولة يبرز الصريح والأهلي والجزيرة.
أرقام
الفيصلي وشباب الأردن وسحاب الفرق الوحيدة التي حققت الانتصار في الجولتين الأولى والثانية.
ويعتبر الفيصلي الأقوى هجوما في البطولة حيث استطاع تسجيل “9” أهداف في مباراتين.
ولم تنجح فرق أم القطين والكرمل “المجموعة الأولى” والصريح ودار الدواء “المجموعة الثانية” في تحقيق الفوز في الجولتين الأولى والثانية.
وأقيمت 12 مباراة، انتهت بـ “11” فوزاً، وتعادل سلبي وحيد كان في مباراة معان ودار الدواء.