أكد عضو لجنة الاوبئة الدكتور بسام حجاوي، أن المرحلة الراهنة تستدعي دراسة اعطاء المطاعيم للمرحلة العمرية بين 5-11 عاما، كونه ضرورة ملحة في ظل انتشار مجتمعي لفيروس كورونا في الاسابيع الاخيرة.
وقال حجاوي وفق ما نقلت عنه الرأي، إن فيروس كورونا يصيب اي فئة عمرية بغض النظر عن الفئات المتاح لها تلقي المطاعيم.
وبحسب حجاوي، فان على الجهات المعنية تكثيف الجهود لاجل دراسة حاجة هذه الفئة من الحصول على المطاعيم في المرحلة الراهنة، والتي اعتمدتها غالبية الدول العربية المجاورة والاوروبية والاميركية والتي بدأت بمنح المطاعيم للاعمار التي تتراوح اعمارها بين 5- 12 عاما، الامر الذي يدلل على مأمونية اللقاح والذي يقي من الاصابة بنسبة 95%.
واكد حجاوي، انه لم ترد اية ادلة او دراسات او ابحاث تدلل على خطورة المطعوم على هذه الفئة العمرية والتي تعتبر من المراحل الناقلة للعدوى كغيرها من باقي الفئات.
وتهدف هذه الخطوة بحسب حجاوي حال تطبيقها للوصول الى مرحلة المناعة المجتمعية والحد من انتشار الفيروس مع الحفاظ على صحة الاطفال وكبار السن من تبعات الاصابة بالفيروس.
ووفق مصادر حكومية، فإن وزارة الصحة تفكّر جديا بدراسة المضي بهذه الخطوة عبر اجراء دراسات ونقاشات موسعة حول ضرورة اعطاء المطاعيم لهذه الفئة نظرا لعدم وجود اية موانع طبية او مخاطر قد تصيبهم.
وقالت المصادر إن اللجنة الفنية وعلى رأسها لجنة الاوبئة وضعت هذا المقترح في سلم اولوياتها لمناقشته على صعيد واسع لاتخاذ الاجراء المناسب بعد تنفيذ دراسات موسعة حوله، في ظل أن ما يزيد على 80% من إصابات كورونا في الوقت الراهن مرتبطة بالفئة العمرية 12- 18 عاما.