مسؤول ملف كورونا ينتقد عدم التزام المحجورين منزليا
شارك
* البلبيسي: نتوقع تسجيل 20 ألف حالة نهاية الأسبوع الوبائي
الامم – قال أمين العام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي، إن هناك ارتفاعا ملحوظا في أعداد إصابات كورونا المحلية من أسبوع لآخر خلال تشرين الثاني الحالي، ولكنها أقل حدة من تأثير الموجتين الأولى والثانية.
وأضاف البلبيسي لـ عمون أن الأردن كان يسجل أرقاما كبيرة في الإصابات والوفيات إضافة الى أعداد الإدخال الى المستشفيات والضغط على أجهزة الأوكسجين، مشيرا الى أن ما يثير “القلق” هو ضعف الإقبال على تلقي المطاعيم وإرتفاع نسب الإصابات من أسبوع لآخر الى جانب زيادة عدد الحالات النشطة التي بلغت بالأمس 33506 حالة.
وبين أن ما يقصد علميا وطبيا بالحالات النشطة هي التي لم يمضِ على شفائها من الاصابة 14 يوما كالأشخاص المصابين والذين يخضعون للعلاج داخل المستشفيات أو للحجر المنزلي، مشيرا الى أن هناك عدم إلتزام بنسبة كبيرة من قبل المحجورين الذين يشكلون خطرا على صحة المواطنين بمخالفتهم التعليمات.
ودعا المحجورين منزليا إلى مزيد من الحرص على حياتهم وعدم تعريض الآخرين الى خطر بنقل العدوى، والتفكير مليا قبل الخروج من المنزل بإتجاه الشارع، مطالبا بتشديد الرقابة على المحجورين منزليا حتى إنقضاء مدة 14 يوما دون مخالطة أي شخص.
وتوقع مسؤول ملف كورونا، أن يسجل الأسبوع الوبائي الذي ينتهي غدا الجمعة من 17 – 20 ألف إصابة تزامنا مع إرتفاع نسبي لباقي المؤشرات الوبائية (الفحوص الإيجابية، حالات الإدخال للمستشفيات، الحالات النشطة)، منوها الى أن الإحصائيات الوبائية للأسبيع الثلاثة الماضية تراوحت بين 15 – 13 ألف إصابة، ما يعني أن هناك إرتفاعا نسبيا مستمرا يتراوح بمعدل 3 آلاف إصابة لكل أسبوع على الأقل كزيادة طبيعية ومتوقعة في ظل عدم تضاعف للنسب والأعداد والمحافظة على الطاقة الإستيعابية لغرف العناية الحثيثة وأسرة المستشفيات وأجهزة التنفس.
يذكر أن الأردن، سجل 12 وفاة و3317 إصابة جديدة يوم أمس الاربعاء، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 901999 إصابة ، كما ارتفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 11291، وفق موجز إعلامي صادر عن وزارة الصحة.