لوس انجلوس/ زياد دلكي..
.. تعاني الكثير من الجاليات العربية في الولايات المتحدة الاميركية،وبالذات في ولاية كاليفورنيا، و التي تحمل الجنسية الامريكية من قضية الخلع التي تلقى على مائدة الحياة الزوجية في وجه الزوج دون سابق إنذار.
حدثني أحدهم وهو صادق في كلامه المعمد بقطرات الدمع التي سكبت على خديه من هول دراما الحدث، الذي لم يتوقع أن يكون كسلاح في سياج الحياة الزوجية من زوجة ما عهد منها إلا الخير .
صديقي المكلوم من هول ما حدث إليه انه ذات صباح بعدما ذهب الابن الاكبر لجامعته وإبنته الصغرة لمدرستها وبينما هو يحتسي وزوجته قهوة الصباح، إذ بالجهات المعنية تطلبه كزوج معتدي على زوجته ضربا وذلك من فحوى شكوى قدمت ضده من زوجته ام أبنائه.
اقتيد الزوج وقدم للقضاء الذي انتهت جلساته فيما بعد ببيع منزله، نواة جهد وتعب وعرق سنين بالمزاد العلني لتقاسمه زوجته التي خلعته قانونيا ك ” مطلق ” بكل ما يملك، إضافة لذلك بما يودع من رصيد بنكي وسيارات وما إلى ذلك.
الرجل لم يعد سليما في قواه العقلية وحتى البدنية، نظرا لأن زوجته إبنة عمه من الاردن ” عمان ” لم يخالجه أبدا أي شك او ريبة في يوم من الأيام، انه سينزلق إلى هذا الموطن والموقف من اقرب الناس إليه.
يعود ثانية ليقول هي هي معضلة النساء هنا في الغربة في امريكا لا عهد ولا ميثاق، ولا حتى شيء مما ذكره الله لنا في كتابه العزيز القرآن الكريم ،حيث يشير في سورة النساء بقوله : ” ولا تنسوا الفضل بينكم “. ثم يختم احزانه انها ويقصد( زوجته ) قد حرقت كل اشرعة مركب الزوجية الذي بناه طيلة عشرات السنين .