الامم – حمزة شاهين
قامت السفيرة البريطانية بريدجيت بريند في الاردن اليوم الاربعاء بزيارة تفقدية لمدارس مخيم الزعتري للاجئين السوريين ، وتفتتخ مركز تعزيز ثقافة المتسربين في مدرسة ميسون الدمشقية ، وكان في استقبالها بالمخيم عطوفة مدير التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية الدكتور باسم عضيبات .
حيث اطلعت السفيرة على واقع التعليم في مدرسة ميسون الدمشقية ، وحضرت جزء من العملية التعليمية التي تقدم للطلبة المتسربين من طلاب مخيم الزعتري الذين انقطعوا عن التعليم لفترة من الوقت ولا زالت اعمارهم بين (١٢-٢٠) سنة.
من جانبه رحب الدكتور باسم عضيبات بالسفيرة البريطانية ، وشكر دولة بريطانيا وشعبها الصديق على دعمهم المتواصل للاردن الذي تحمل العبئ الكبير من اللجوء السوري ، سيما ان الاردن دولة الجوار .
وان بريطانيا هي دوله صديقة لبلدنا منذ زمن ، وتقدم الدعم المتواصل من خلال المساعدات وخصوصا في مجال التعليم في مخيمات اللجوء السوري .
وقال العضيبات ان هذا الدعم جاء بجهود صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفطه الله ورعاه في اظهار دور الاردن في تحمل العبئ الاكبر من اللجوء السوري وتقديم كافة الخدمات التعليمية والصحية وفرص العمل للاجئين السوريين لتمكنهم من العيش الكريم كضيوف على الاردن .
و قالت السفيرة البريطانية بريند خلال زيارته لمزكر تعزيز ثقافة المتسربين لقد كان من الملهم أن نلتقي بالفتيات اليوم ونرى كيف أن التعليم المباشر للفتيات السوريات اللاجئات يُحدث فرقًا في حياتهن حقًا. يسمح التعليم لهؤلاء الفتيات بالحصول على المهارات الأساسية مثل القراءة والحساب ويمنحهن الأمل والثقة في مستقبلهن.
وكان في استقبال السفيرة البريطانية رئيس قسم التعليم العام خالد الخالدي و منسق المخيم صالح الفاضي ،
و ممثلو هيئة الاغاثة الدولية واصف عبدالله ، و مدير البرامج مشهور الهدبان منسق البرامج،
ممثل اليونيسيف محمد الكيلاني.
ويذكر بان مخيم الزعتري يضم 32 مدرسة و 7 مراكز لرياض الاطفال و 22 مركز لثقافة المتسربين والتعليم الاستداراكي ، ويدرس في المخيم حوالي22000 طالب يقدم لهم كافة الخدمات التعليمية .