أعلن “اتحاد الشبكات التجارية” في اسرائيل أنّ حكومة بينيت ستصوت الأحد المقبل على إلغاء تقييدات “الشارة الخضراء” عند الدخول إلى التجمّعات التجارية والمتاجر على الشوارع الرئيسية، على أن يدخل هذا الإلغاء حيّز التنفيذ الإثنين المقبل.
وستفرض “الشارة البنفسجيّة” لكنّ بتشديد في فرضها، وتشير التقديرات إلى أنّ تخطّي عدد الإصابات الخطيرة الـ1500 سيدفع الحكومة إلى رفع “علم أحمر” حول خطورة الجائحة.
وصاغت ما تسمى “هيئة الطوارئ الوطنية” التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي سيناريو لذروة تفشي وباء أوميكرون، تم تقديمه إلى رئيس الوزراء نفتالي بينيت والوزراء في حكومته.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، مساء الجمعة، إنه بحسب السيناريو، فسوف يخضع 30% من جميع العاملين الحيويين، أي نحو مليون إسرائيلي إلى الحجر الصحي.
وتشير التقديرات إلى أنه حتى في أكثر السيناريوهات خطورة، لن يتضرر توفير الخدمات الأساسية للمواطن ولا يُتوقع حدوث نقص في المنتجات في الاقتصاد.
إلا أن سيناريو وزارة الجيش الإسرائيلي أشار إلى أنه من المتوقع حدوث انخفاض في مستويات الخدمة، على سبيل المثال في تواتر خطوط الحافلات.
وتدرس الحكومة الإسرائيلية إمكانية تقليص مدة الحجر الصحي للعمال والموظفيين في الوظائف الأكثر حيوية، كما حدث في نيويورك ودول أخرى حول العالم.