قال وزير التربية والتعليم وجيه عويس إن صحة الطلاب أولوية، وأن العودة للمدارس بداية الشهر المقبل تعني الزج بالطلبة في المحرقة.
وأضاف في تصريحات إذاعية، أنه تم تأجيل بدء الفصل الثاني حفاظا على صحة الطلبة، وتجنبا للعودة للتعليم عن بعد، مبينا أن المدارس ليست الحلقة الأضعف.
وأكد أن تأجيل بدء الفصل الثاني لن يلحق أثرا سلبيا أو ضررا بالطلبة، مضيفا: “كل التقديرات تقول أن ذروة الموجة ستكون بداية شهر 2”.
وتابع: “الوزارة لديها خطط في حال استمرت ذروة الموجة لما بعد تاريخ 20/2، منها العودة التدريجية للطلبة”.
وحول الأنباء التي تتحدث عن أن المناهج والكتب المدرسة غير متوفرة، نفى الوزير ما يتم تداوله وأكد أنها متوفرة ولا علاقة للكتب بتأجيل الفصل الثاني.
وحول استثناء البرامج الدولية من التأجيل، أوضح أن نظام البرامج الدولية مختلف عن النظام المحلي، لذلك من الصعب معاملتهم بنفس الطريقة، مستدركا: “التوجيهي يعامل معاملة البرامج الدولية”.