تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاد جلالته الستين، الذي يصادف يوم غد الأحد، من قادة دول شقيقة وصديقة وعدد من كبار المسؤولين فيها.
وعبر مرسلو البرقيات عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لجلالة الملك، سائلين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الأردني بالمزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وأكد مرسلو البرقيات أن الأردن في عهد جلالته وبجهوده الدؤوبة المتواصلة، شهد إنجازات كبيرة، وعلى مختلف الصعد، والتي شكلت علامة بارزة في تاريخ المملكة بما تحقق فيها من مكاسب سياسية وتنموية.
وبينوا أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، يستكمل طريق نهضته في مسيرة بناء الدولة الأردنية بخطى ثابتة، ويستأنف مئويته الثانية بجهود التحديث على المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، لتحقيق الرؤية الملكية الثاقبة والشمولية الهادفة إلى تلبية تطلعات الأردنيين، وضمان حقوقهم وتحسين أوضاعهم المعيشية وتعزيز مسيرة العمل الديمقراطي.
وشدد مرسلو البرقيات على جهود جلالة الملك المتواصلة من أجل رفعة وإعلاء شأن الأردن ودوره الإقليمي والدولي، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.