سهير الدراغمه _صحيفة الأمم.
بمناسبة حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، نظمت اللجنة الدولية للإغاثة، بالتعاون مع مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك ، فعالية العنف الاقتصادي ضد المرأة، “واقع وتحديات” تحت رعاية نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية، الدكتور أنيس خصاونة،
وقال خصاونة إن العنف ضد المرأة هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا وتدميرا لمجتمعاتنا، وان نسبة شيوع العنف ضد المرأة سواء المرتكب في المنزل او من قبل المجتمع لا تزال عالية في مختلف دول العالم خاصة النامية منها، مؤكدا أننا بحاجة إلى استراتيجيات جديدة ونهج أكثر شمولية تمكننا من معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة وتمكن المرأة بوصفها عنصرا ذاتيا للتمكين والأمان، للعيش من دون تهديد بالعنف.
وأشار ممثل اللجنة الدولية للإغاثة في الأردن “ماركو افيوتي” أن اللجنة الدولية للإغاثة تؤمن بضرورة مشاركة الرجال في محاربة العنف ضد المرأة، و ان العنف المبني على النوع الاجتماعي يؤثر سلباً في المجتمع، ويهدد الحريات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ويوقف النساء من المطالبة بحقوقهن.
وقال مدير مركز دراسات اللاجئين الدكتور أنس الصبح، إن أبرز قيم المركز تعزيز الالتزام باحترام الرأي والرأي الآخر والتوجه إلى الاعتدال في الآراء والابتعاد عن التطرف، ونشر الوعي بالمساواة والأمل والرحمة والعدالة والمصداقية في كل مناحي الحياة، لافتا إلى أنه وفي ضوء حملة ال 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، عمل المركز على المشاركة في الحملة بالتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة IRC، ضمن برنامج حماية وتمكين المرأة الذي لا يتوانى عن حشد الجهود الكبيرة لمناصرة قضايا المرأة بشكل خاص.
كما تضمنت الفعالية أيضا عرض مسرحي يجسد الصورة النمطية السلبية للمرأة المتزوجة وما تعانيه من عنف اقتصادي مع زوجها وعدم التشاركية والحوار في حياتهم، مما أدى إلى تفاعل كبير من الحضور وفتح النقاش للوصول إلى حلول ومقترحات تساهم في هلق أسرة سعيده ومستقرة.