أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي وأمين عام اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ،اليوم، ضرورة وقف كافة الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية في المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف، واحترام حقوق المصلين ممارسة شعائرهم الدينية بحريةٍ ودون قيود.
واعتبر الصفدي والشيخ اقتحام الجيش والشرطة الإسرائيلية الحرم القُدسيّ الشريف، صباح اليوم، الذي أدى إلى إصابة حوالي (١٥٢) مصلياً واعتقال المئات، تصعيداً خطيراً ومداناً يُهدد بتفجّر الأوضاع، وخرقاً صارخاً لمسؤولية إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويجب أن لا يتكرر.
وخلال اتصالٍ هاتفيٍ جاء في إطار التنسيق المتواصل بين المملكة والسلطة الوطنية الفلسطينية، حذّر الصفدي والشيخ من تبعات التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما فيها القدس.
وأكّدا أن هذا التصعيد يُقوض كل الجهود التي بُذلت للحفاظ على التهدئة الشاملة، وطالبا المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لوقفه.
وأكّدا استمرار التنسيق والتواصل مع جميع الجهات المعنية من أجل ضمان عدم تفاقم دوامة العنف وحماية قدسية الشهر الفضيل.
وأكّدا ضرورة التحرك الفوري للحفاظ على التهدئة الشاملة، ولإيجاد آفاق حقيقية لتحقيق السلام العادل على أساس حلّ الدولتين وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.
وشدّدا على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات اللاشرعية التي تخرقه.