أصدر مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان، عدداً من القرارات الإداريّة ذات الطبيعة القانونيّة الوقائيّة بحقّ المفوّض العام، بالإضافة إلى مديرة مشروع المساعدة القانونية ورئيسة وحدة المشاريع في المركز باعتبارها متطلباً ملازماً لحُسن سير المرفق العام بانتظامٍ واطراد.
وأوضح المركز في بيان صحفي اليوم الاحد، أن “اصدار هذه القرارات جاء لوجود مسائل إداريّة محضة طالتها تجاوزات قانونيّة تتعلّق بمشروع المساعدة القانونيّة”.
واكد المركز ان هذه القرارات جاءت بناءً على توصيةٍ من لجنة التّحقيق الخاصّة المُشكّلة في إطار المجلس، والتي باشرت عملها في الثالث عشر من شهر نيسان الماضي، استناداً إلى قانون المركز الوطنيّ لحقوق الإنسان رقم (51) لسنة 2006 وتعديلاته، وبعد أن اطلع المجلس على تقرير لجنة التحقّق الخاصة المشكله لهذه الغاية والتي باشرت عملها في الرابع والعشرين من شهر شباط الماضي.
وقال المركز انه وانطلاقا من دوره كمؤسسة وطنيّة مستقلة، يُمارس مهامه بكفاءة واقتدار واستقلالية كاملة تجعله بمنأى عن أيّ تجاوزات، فقد قرر إحالة هذا الموضوع إلى المراجع القضائيّة المختصّة بتاريخ 25 أيار الحالي تحقيقاً لمبدأ الشفافية، ومقتضيات العدالة، وخضوعاً لمبادئ دولة الحق وسيادة القانون.
وجدد المركز التاكيد على ثقته المطلقة بعدالة القضاء الأردنيّ ونزاهته، مبينا أنّ الحُكم القضائيّ هو عنوان الحقيقة الذي تنصاع له المؤسسات والأفراد.
وأصدر المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان والموقوف عن العمل بقرار صادر من رئيس مجلس أمناء المركز، الدكتور علاء العرموطي في وقت سابق بياناً تحدث فيه عن قرار “كف اليد”.
وقرر مجلس امناء المركز الوطني لحقوق الانسان، كف يد العرموطي عن العمل في المركز، وذلك اعتبارا من تاريخ 25 أيار 2022 الجاري.
وجاء القرار بناء على توصية لجنة التحقيق الخاصة بتاريخ جلسة 24 ايار 2022 في قضية ملف مشروع المساعدة القانونية الممول من الوكالة الاسبانية للتنمية وبعثة الاتحاد الاوروبي في المملكة، الى حين صدور قرار قضائي نهائي من الجهات القضائية المختصة