اقتصاد واعمال
العسعس: الاقتصاد الأردني في حالة تعاف من انكماش 2020
أكد وزير المالية الدكتور محمد العسعس، أن الاقتصاد الأردني في حالة تعافي من انكماش العام الماضي.
274 مليون دينار عجز الموازنة في الربع الأول من 2021
سجلت الموازنة عجزا ماليا في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي 274 مليون دينار، وفق بيانات وزارة المالية.
وبلغت نسبة الدين العام من الناتج المحلي الإجمالي 106.9% حتى نهاية الربع الأول من العام.
وبلغ إجمالي الدين العام 33.494 مليار دينار حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي.
ويشمل إجمالي الدين 6.67 مليارات دينار يحملها صندوق استثمار أموال الضمان.
المنتدى الاقتصادي يتوقع ارتفاع أسعار السلع 10- 15%
قال المنتدى الاقتصادي الأردني، إن التدابير والإجراءات التي تم اتباعها عالمياً في التعامل مع جائحة كورونا كان لها أثر كبير على جميع الاقتصادات العالمية، ولا يمكن تجاهل الأثر الاقتصادي الذي سيترتب على أسعار السلع نتيجة الارتفاع الحاصل من بلدان المنشأ والبلدان المصدرة.
وأضاف، في ورقة سياسات، أن سبب ارتفاع أسعار السلع يعود إلى ارتفاع أسعار المواد الخام، تحديات العرض والطلب وإقبال الدول المستوردة إلى زيادة مخزونها الاستراتيجي من السلع الأساسية، ارتفاع كلف الشحن جراء الارتفاعات الحاصلة ونتيجة البروتوكولات الصحية الجديدة سواء في زيادة الكلف المترتبة على تبادل ومناولة البضائع والزيادة الحاصلة في المدد الزمنية لشحن البضائع.
ويرى المنتدى أن الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع والارتفاع الحاصل في أجور الشحن سينعكس سلباً على أسعار البضائع بشكل كبير مما يؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في معدلات التضخم وارتفاع الأسعار على المستهلك النهائي.
وأورد التقرير مثالا قال فيه: ارتفع سعر القمح للطن الواحد ما نسبته 14% عن السنة الماضية، كما ارتفعت أسعار الذرة ما نسبته أكثر 80% للطن الواحد عن السنة الماضية، وارتفعت أسعار الصلب والحديد للطن الواحد ما نسبته 30% عن السنة الماضية، كما ارتفعت أسعار النحاس للعام 2021 ما نسبته 21% عن العام الماضي، كما ارتفعت أسعار النفط الخام ما نسبته 5%.
وعليه، يتوقع المنتدى أن ترتفع أسعار السلع من ما نسبته 10% – 15% خلال الأشهر المقبلة.
وأكد المنتدى أن الارتفاع الحاصل في أسعار الشحن لغاية تاريخه هي واقعة غير مسبوقة على مدار عقود سابقة، ويأتي هذا الارتفاع جراء ارتفاع وتيرة الطلب بشكل مفاجئ، البروتوكولات الصحية المعتمدة في سلاسل التوريد مثل تعقيم الحاويات وغيرها، الإغلاقات لبعض الموانئ مما أدى إلى تحول الشحن من شحن مباشر إلى غير مباشر وبواسطة نظام الترانزيت.
وحسب بيانات دائرة الإحصاءات العامة، بلغت المستوردات ما مجموعه 12.077 مليار دينار خلال العام الماضي، كما بلغ عدد الحاويات في الأردن بحسب بيانات محطة حاويات العقبة للسنوات السابقة ولغاية نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي 62064 حاوية مستوردة، و9209 حاوية مصدرة، بينما في العام الماضي 217155 حاوية مستوردة و24754 حاوية مصدرة.
وأشار التقرير إلى ارتفاع أسعار الشحن يضاف له ارتفاع القيمة الجمركية للبضائع، حيث تعتمد الجمارك الأردنية في حساباتها على قيمة البضائع (تشمل ثمن البضائع بالاضافة إلى تكاليف الشحن) مما سيؤدي إلى ارتفاع القيمة الجمركية على السلع والبضائع المستوردة علاوة على سعرها المرتفع نتيجة ارتفاع رسوم الشحن، وهذا بدوره سيساهم في ارتفاع التضخم خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح أن لهذا الارتفاع أثر كبير على التجارة الأردنية وعلى التجار عموماً وتحديداً تجار الوكالات، حيث يرتبط هؤلاء التجار بعقود وبعضها مغطاة بدفعات مسبقة مما يؤدي إلى بعض الخسائر، ومن الجدير بالذكر أن الارتفاع الحاصل في أجور النقل سيساهم في خلق المزيد من تجميد رأس المال وذلك نتيجة زيادة مدة الشحن. والتي يتوقع أن تصبح أطول من المدد المعتادة لتتراوح ما بين 45 – 60 يوم.
وحذر المنتدى من ارتفاع سيحدث في الأشهر المقبلة نتيجة قيود فرضتها جائحة كورونا إضافة إلى زيادة الطلب على جميع السلع بالوقت الذي تقبل فيه الدول على الانفتاح عالمياً، مما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم في الأردن إلى معدلات غير مسبوقة، كما إن التعافي من ارتفاع التضخم يتطلب وقت أطول من المدة المستغرقة في الارتفاع.
فيتش تتوقع ارتفاع الدين العام الأردني إلى الذروة في 2021
توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الاثنين، وصول الديون الحكومية في الأردن إلى الذروة عام 2021 مع انخفاض لاحق مدعوم بالعودة إلى النمو والفوائض الأولية.
وتوقعت فيتش ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأردني 2.5٪ في عام 2021 و 3.0٪ في عام 2022.
وأكدت تصنيف الأردن الائتماني عند درجة “-BB” مع نظرة مستقبلية سلبية، مضيفة أن “التوقعات السلبية تعكس مخاطر تفاقم الدين الحكومي بالأردن وسط تعاف غير مؤكد وسياق اجتماعي صعب”.
وتوقعت انخفاض العجز العام للحكومة في الأردن إلى 4.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021 و 2.7٪ في عام 2022.
ارتفاع مؤشر ثقة المستثمر الأردني إلى 147.6 نقطة
شهد المؤشر الأردني لثقة المستثمر الصادر عن منتدى الاستراتيجيات الأردني ارتفاعاً ليصل إلى 147.6 نقطة في شهر كانون الثاني/يناير 2021، بعد أن كانت قيمته 144.6 في شهر كانون الأول/ديسمبر 2020.
والمؤشر يصدر شهريا ويعمل على قياس الثقة بالاقتصاد الوطني ويستخدم المعدل المرجح لثلاثة مؤشرات فرعية أعطيت كل من هذه المؤشرات قيمة ما بين 100 و200.
وفي المجمل، انخفض مؤشر الثقة في النشاط الاقتصادي بمقدار 9.93 ليصل إلى 134.6 نقطة في كانون الثاني/يناير، حيث ارتفع رأس مال الشركات المسجلة من 5.82 مليون دينار في شهر كانون الأول/ديسمبر 2020، ليصل إلى 6.98 مليون دينار في شهر كانون الثاني/يناير 2021.
وشهد عدد الشركات المسجلة ارتفاعاً من 363 شركات مسجلة في كانون الأول/ديسمبر 2020 إلى 415 شركة في شهر كانون الثاني/يناير 2021، وانخفض الرقم القياسي للإنتاج الصناعي من 87.30 نقطة في كانون الأول/ديسمبر 2020 إلى 86.00 نقطة في كانون الثاني/ديسمبر 2021، بينما انخفض عدد رخص البناء السكنية الممنوحة من 2,393 رخصة في كانون الأول/يناير 2020 إلى 2,234 رخصة في كانون الثاني/يناير 2021.
وشهدت إيرادات ضريبة بيع العقار انخفاضاً من 8.90 مليون دينار في كانون الأول/ديسمبر 2020 إلى 4.00 مليون دينار في كانون الثاني/يناير 2021.
وشهد مؤشر الثقة في النظام النقدي ارتفاعاً بمقدار 9.06 نقطة ليصل إلى 191.3 نقطة في شهر كانون الثاني/ديسمبر 2021، مقارنة بـ 182.2 نقطة في كانون الأول/يناير 2020، حيث انخفضت قيمة احتياطي العملات الأجنبية للبنك المركزي من 13.2 مليار دينار في كانون الأول/ديسمبر 2020 إلى 13.1 مليار دينار لشهر كانون الثاني/يناير 2021.
وبقي الفارق في سعر الفائدة بين الدينار والدولار ثابتاً عند 2.41% منذ شهر كانون الأول/ديسمبر 2020، فيما انخفضت قيمة الشيكات المرتجعة من 130.2 مليون دينار لشهر كانون الأول/ديسمبر 2020 إلى 105.3 مليون دينار في شهر كانون الثاني/يناير 2021.
وشهد مؤشر الثقة في النظام المالي ارتفاعاً من 107.1 نقطة في كانون الأول/ديسمبر ليصل إلى 129.8 في شهر كانون الثاني/يناير 2021، حيث ارتفع مؤشر البورصة بمقدار 118.47 نقطة ليصل إلى 3,168.04 نقطة في شهر كانون الثاني/يناير 2021.
وارتفعت نسبة قيمة الأسهم المشتراة في بورصة عمّان من قبل المستثمرين الأجانب إلى الأسهم لتصل إلى 98% في شهر كانون الثاني/يناير 2021، مقارنة بـ 85% في كانون الأول/ديسمبر 2020، وارتفع معدل نمو الائتمان الممنوح للقطاع الخاص من -0.1% في كانون الأول/ديسمبر 2020 إلى 0.4% في كانون الثاني/يناير 2021.
تشير البيانات إلى أن الأردن يظهر مؤشرات من التعافي من أزمة كورونا، إلا أن عجلة دوران الاقتصاد لم تسترجع مستواها الطبيعي بعد.
الضريبة تدعو المكلفين لتحديث بياناتهم
دعت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات المكلفين الى ضرورة تحديث عناوينهم البريدية والإلكترونية وارقام هواتفهم الخلوية لديها الكترونياً فور حدوث اي تغيير عليها وذلك لتمكين الدائرة من ادامة التواصل معهم في كل ما يتعلق بشؤونهم الضريبية لاسيما تبليغ الاشعارات والقرارات والمطالبات الضريبية واي كتب صادرة عن الدائرة لتجنيبهم أي تبعات قانونية.
وبينت الدائرة ان تحديث العناوين يتضمن الموقع الجغرافي والعنوان البريدي والهاتف الارضي والخلوي وصندوق البريد والرمز البريدي والبريد الالكتروني الخاص بكل مكلف لإدامة التواصل معهم في كل ما يعنيهم ضريبياً.
واكدت الدائرة على ضرورة تحديث ارقام الهواتف الخلوية الخاصة بكل مكلف لغايات التواصل معه الكترونياً لإيصال رسالة SMS حال حدوث اي حركة على ملف المكلف الضريبي ولاستقبال الرسائل الإلكترونية والخلوية التي ترسلها الدائرة للمكلفين للتوعية والتثقيف والارشاد والتذكير.
يذكر ان الدائرة وفرت امكانية تعديل وتحديث العناوين وارقام الهواتف الخلوية للمكلفين على ايقونة الخدمات الالكترونية على موقع الدائرة الالكتروني.
ارتفاع أسعار بعض السلع الإنشائية بالأردن
قال ممثل قطاع الصناعات الإنشائية في غرفة صناعة الأردن علاء ابو صوفة ان ارتفاعا طرأ على اسعار بعض المواد والسلع الانشائية، بالسوق المحلية، باستثناء الاسمنت.
واكد ابو صوفة ان ابرز المواد التي ارتفعت اسعارها: الحديد والالمنيوم وكوابل الكهرباء واخشاب الطوبار والدهانات، اضافة للصناعات التي يدخل بها البلاستيك في انتاجها كالمواسير البلاستيكية، المستخدمة في تمديدات الكهرباء والمياه.
واشار الى ان ارتفاع الاسعار بالسوق المحلية انعكاس للزيادة التي طرأت على اثمان المواد الأولوية ومدخلات الانتاج عالميا، اضافة لارتفاع اجور النقل بشكل لافت منذ بداية العام الحالي.
وبين ابو صوفة ان اسعار المعادن بشكل عام ومنها الحديد والنحاس والألمنيوم، تخضع لتداولات البورصة والسعر العالمي، ما اثر على اسعارها بالمملكة، اضافة لقلة المعروض منها بالسوق المحلية، موضحا ان البدائل بالسوق المحلية صعبة كون اغلب الصناعة الاردنية، هي صناعات تحويلية تعتمد على استيراد المواد الخام الاولية من الخارج، واسعارها اليوم عالية جدا.
وبين ان اسعار الاسمنت الاسود المكيس بالسوق المحلية مستقرة منذ فترة طويلة، نظرا لان اثمان الكهرباء بقيت على حالها دون تعديل، مشيرا الى ان سعر الطن الواحد يباع حاليا بسعر يتراوح بين 93 و98 دينارا.
وحسب ابو صوفة يتراوح سعر الحديد بالسوق المحلية بين 670 و690 دينارا للطن الواحد، موضحا ان نشاط قطاع الانشاءات محليا ضعيف، لقلة المشروعات الرأسمالية الحكومية، والبنى التحتية وعزوف شركات الاسكان عن البناء، وتعطل القطاعات، والتأخر بإنجاز تراخيص الابنية، جراء تقليص ساعات الدوام بفعل الحظر الجزئي.
وعبر عن امله بان تكون خطة الحكومة في فتح القطاعات بداية الشهر المقبل، ايجابية وتساعد في دوران عجلة النشاط الاقتصادي، داعيا الى توفير حزم تشجيعية، وضخ سيولة مالية بالسوق المحلية، وتسهيل اجراءات الحصول على القروض.
واكد ابو صوفة ان تقارير دائرة الاراضي الشهرية، تشير الى انخفاض المساحات المرخصة، ما يتطلب التنبه لذلك كون العقار من اهم القطاعات المحركة للنشاط الاقتصادي.
وحسب معطيات احصائية لغرفة صناعة الاردن، يستحوذ قطاع الصناعات الانشائية على 16 بالمئة من اجمالي المنشآت الصناعية بعدد يصل الى 2813 منشأة بعموم المملكة وبرأسمال مسجل يبلغ 315 مليون دينار.